ضبطت مصالح الأمن في باتنة شابين قاما بعرض بندقية صيد من الصنف الخامس في صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، من أجل بيعها للمهتمين بحيازة سلاح ناري، وكأنها قطعة أثاث أو جهاز أو وسيلة من الأجهزة والوسائل المتنوعة التي تعرض على هكذا شبكات للتواصل للترويج لها. عناصر فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بباتنة تابعوا خيوط الواقعة من بدايتها وقاموا بتحريات معمقة أفضت إلى فك خيوطها، عقب نشر خبر عبر إحدى صفحات “الفايسبوك” يفيد بوجود قطعة سلاح ناري موجهة للمهتمين باقتنائها، والتي انتهت بنصب كمين أفضى لتوقيف المتورطين الشابين البالغين من العمر 23 و29عاما، أحدهما يعمل بائعا للخضر والفواكه “خضار “بحي تامشيط بمدينة باتنة، حسب مصادر عليمة ل«الخبر”، متلبسين بعملية البيع، وبعد تفتيشهما عثر بحوزتهما على سلاح ناري من عيار 12 ملم روسي الصنع، ذي ماسورة مزدوجة معدومة الوثائق، اتضح بعد حجزها أنها حديثة الصنع ولاتزال في غلافها وغير مستعملة إطلاقا. وقد تبين خلال استجواب المتهمين لاحقا أنهما مسبوقان قضائيا، حيث مثلا لاحقا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة الابتدائية للاستماع لأقوالهما، الذي أحالها بدوره إلى قاضي التحقيق للغرفة الثالثة لدى المحكمة ذاتها، هذا الأخير الذي أصدر أمرا في حقهما بالرقابة القضائية في انتظار محاكمتهما عن جرم حيازة وحمل والمتاجرة بسلاح ناري من الصنف الخامس “بندقية صيد “معدومة الوثائق الثبوتية ودون ترخيص من السلطات المؤهلة قانونا. للتذكير، فقد أطاحت عناصر الشرطة في باتنة بعصابة متكونة من 3 أشخاص في العقدين الثاني والثالث من العمر، مختصة في سرقة قطع نقدية أثرية تعود للحقبة الرومانية، واسترجاع ما يقارب 20 قطعة، وذلك بعد نشر المشتبه فيهم صورا للعملات الرومانية عبر إحدى صفحات موقع للتواصل الاجتماعي التي كشفت عن تورطهم في القضية.
