❊ الجزائر أصبحت تحتل مكانة مرموقة إقليميا ودوليا ❊ القمّة السابعة لمنتدى البلدان المصدّرة للغاز حملت طابعا عالميا بامتياز ❊ جهود مضنية يبذلها الجيش من أجل ضمان جاهزية وحدات قوام المعركة ❊ حرص على تعزيز أواصر التعاون مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة ❊ مشاريع هامة تؤسّس لمرحلة جديدة في العلاقات بين الجزائر وموريتانيا أكد الجيش الوطني الشعبي، أن الجزائر الجديدة تحقق مكاسب ثمينة بالداخل والخارج، حيث شهدت مؤخرا أحداثا بارزة أثبتت للجميع المكانة التي أصبحت تحتلها إقليميا ودوليا، مبرزة في هذا الإطار بأن أشغال القمّة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدّرة للغاز "حملت طابعا عالميا بامتياز". أبرزت افتتاحية مجلة الجيش لشهر مارس، والتي حملت عنوان "الجزائر.. مكانة مرموقة إقليميا ودوليا" المكاسب الثمينة التي حققتها الجزائر على الصعيدين الداخلي والخارجي، واعتبرت أنها "شهدت في الأيام الماضية أحداثا بارزة أثبتت للجميع المكانة التي أصبحت تحتلها على المستويين الإقليمي والدولي وبروزها، ليس فقط كقوة إقليمية، ولكن أيضا كفاعل دولي أساسي". وعرجت لسان حال المؤسّسة العسكرية، على احتضان الجزائر لحدث حمل، حسبها، طابعا عالميا بامتياز، يتمثل في أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز. وأشارت إلى أن هذا الحدث "شكّل بحقّ قمّة التحديات الكبرى، لكونها عقدت في خضم توترات جيوسياسية وصعوبات اقتصادية تخيم على دول العالم، وهو ما يعكس مكانة الجزائر المرموقة وموثوقيتها الأكيدة في الساحة الطاقوية العالمية"، مستشهدة في ذلك بتأكيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في اختتام أشغال القمة، حينما قال "لقد جدّدنا التزامنا بتعزيز مكانة منتدانا كمنبر للحوار والتعاون الإقليمي والدولي، بات يستقطب أعضاء جددا مع التأكيد على الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز ودورنا المحوري في دعم التنمية المستدامة والأمن الطاقوي العالمي بانسجام وتناسق مع أهداف الأممالمتحدة". في السياق ذاته، اعتبرت الافتتاحية، بأن احتضان الجزائر لهذا الموعد العالمي الكبير "جاء في وقت يكتسي الغاز الطبيعي أهمية بالغة في مرحلة الانتقال الطاقوي والتحوّل من الطاقات التقليدية إلى الطاقات البديلة والمتجدّدة، خاصة وأن الدول الأعضاء في المنتدى أجمعت على إرساء استراتيجية شاملة تعجل بتحويل الغاز الطبيعي إلى مورد أساسي للتنمية الشاملة". وتطرّقت مجلة الجيش، إلى تدشين جامع الجزائر بما يحمله من رمزية المكان والزمان، باعتباره صرحا دينيا وحضاريا وثقافيا، إضافة إلى إشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مع نظيره الموريتاني، بولاية تندوف على تدشين عدد من المشاريع الاستراتيجية، وأشارت لتدشين المعبرين الحدوديين بين البلدين، ووضع حجر الأساس لمشروع إنجاز المنطقة الحرة للتبادل التجاري والصناعي بتندوف، إطلاق أشغال إنجاز الطريق الرابط بين هذه الأخيرة والزويرات الموريتانية، معتبرة أنها مشاريع هامة تأسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين. وأشارت إلى أن "ما حققته الجزائر الجديدة على نهج تجسيد الاستراتيجية الشاملة للتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية وتعزيز مكانتها كطرف إقليمي ودولي فاعل ترافقه جهود مضنية يبذلها الجيش الوطني الشعبي على صعيد التحضير القتالي من أجل ضمان جاهزية وحدات قوام المعركة"، مبرزة في هذا الإطار "حرص الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على الوقوف شخصيا على التمارين التكتيكية بالذخيرة الحيّة بمختلف النواحي العسكرية، وكان آخرها التمرين "زوبعة الهقار 2024" بالناحية العسكرية السادسة الذي نفذ باحترافية واقتدار". وذكرت الافتتاحية أيضا، بحرص رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على "تعزيز أواصر التعاون مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة"، وذكرت بالزيارات التي قام بها إلى السعودية ورواندا وقطر.
