شهدت مدينة وهران وخلال الأيام القليلة الماضية، أكبر عملية هدم للتوسعات العشوائية للمحلات التجارية والمطاعم والأكشاك بمندوبية العقيد لطفي ببلدية وهران، التي كانت تحتل الأرصفة والفضاءات العمومية والحدائق، وكانت ولسنوات مصدر إزعاج وشكوى من المواطنين لتنتهي مرحلة فوضى القطب التجاري العقيد لطفي. عملية هدم التوسعات الفوضوية بحي العقيد لطفي المعروف على المستوى الوطني بمحلاته المتخصصة في بيع الملابس والمطاعم "الفاخرة" ومحلات المثلجات أشرفت عليها السلطات المحلية للولاية، وذلك بعد أشهر من اعذار ملاك ومسيري المحلات لإخلاء الأرصفة والفضاءات العمومية المحتلة، والتي شيدت فوقها محلات موازية لاستقبال الزبائن وبناء جدران ووضع الكراسي والمتاريس، ما منع المواطنين من استغلال حق ملكية الرصيف العمومي. وكشف مصدر بأنه ورغم الانذارات المتتالية وعمليات الهدم الكبيرة التي تمت عبر أرجاء الولاية لم يلتزم أصحاب المحلات بالقانون ولم يقوموا بإزالة التوسعات ما أدى إلى تنفيذ تسخيرة الوالي واستعادة الطريق العمومي عن طريق الهدم. وكشفت عملية هدم التوسعات العشوائية عن تجاوزات بالجملة، خاصة في مجال احتلال الرصيف والمساحات الخضراء، حيث كانت إحدى المطاعم تحتل مساحة خضراء بمساحة 200 متر مربع والتي حولت لملكية خاصة منذ أكثر من 15 سنة، رغم مراسلات واحتجاج المواطنين، كما تم استعادة عدة فضاءات عمومية تقع مقابل مركز المؤتمرات أحمد بن أحمد من بينها نحو 100 متر مربع من موقف سيارات كان يستغل كمحل تجاري في وقت لا تتجاوز فيه المساحة الحقيقية للمحل 40 مترا، وذلك إلى جانب عشرات التوسعات العشوائية المنتشرة على طول الشارع الرئيسي. بمشاركة أزيد من 100 عارض جزائري وأجنبي.. صالون الطالب في "خطوة تور" من تونس إلى موريتانيا سيكون الشباب بداية من يوم 24 أفريل الجاري على موعد مع صالون الطالب في طبعته الثالثة عشر تحت شعار "خطوة تور" والذي سيشهد جولة داخل وخارج الوطن ما سيجعله طبعة مميزة واستثنائية، حسب المنظمين. الطبعة الجديدة للصالون وحسب المنظمين ستتوسع لتشمل صالون المقاولاتية والتشغيل والتربصات تحت رعاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة، وسينطلق الصالون من دولة تونس يومي 20 و21 أفريل لينتقل الصالون للجزائر العاصمة يومي 24 و25 أفريل ثم ولاية وهران يومي 27 و28 أفريل وغرداية يوم 30 من نفس الشهر، وتختتم المرحلة الأولى من "خطوة تور" بالعاصمة الموريتانية بمدينة نواكشط يومي 30 أفريل و1 ماي المقبل. وأوضح المنظمون بأن الصالون فرصة لعشرات آلاف الزوار من الشباب للاحتكاك بالجامعات ومدارس التكوين بهدف المساهمة في تنمية الشباب الجزائري من خلال توجيه دقيق وفعال وتوفير فرص الدراسات العليا، واكتشاف مختلف التكوينات المتوفرة على المستوى الوطني والدولي وكذا مرافقة الشباب في تصميم خطة دراسية وفي بناء مشروع مهني. كما يوفر الصالون عدة فرص للشباب المقاول وبرامج دعم لحاملي المشاريع وأصحاب المؤسسات الناشئة أو المصغرة، بالإضافة إلى عروض عمل وتربصات للشباب. كما ستشهد الطبعة مشاركة أكثر من 100 عارض من كل أنحاء الوطن ومن عدة دول على غرار تونس وروسيا وفرنسا وبريطانيا وكندا.
