أكد السيد هامل مدني مدير الوكالة الولائية للتشغيل بولاية تيارت أن طالبي العمل يقدمون على تسجيل أنفسهم على مستوى الوكالة و في حالة عدم وجود وكالات عبر البلديات التي يشغلونها يقومون بالتقرب إلى مصالح البلدية و المكلفة بالتشغيل .و وجب على الشباب التصريح بأنفسهم كي يتم احتسابهم في المستقبل بطالبي العمل أو البطالين على مستوى الوكالة الولائية . أي أن الشباب الذين لا يقدمون على التصريح بأنفسهم لا يمكن بتاتا احتسابهم بشباب بطال أو طالبي العمل إذ تعتبر الوكالة بالوسيط بين طالب العمل و رب العمل في سوق العمل من خلال العرض و الطلب . إذ أن اليد العاملة تطورت كما و كيفا بحيث زادت التسجيلات على مستوى الوكالة ، إذ أن انشغال أي وكالة هي دوما في طالبي العمل من أجل التكفل بهم لاستقبالهم و تسجيلهم وفق نماذج و قوانين . بحيث يوجد مستشارين متكفلين بطالبي العمل . أي طالب عمل عند إقدامه للتسجيل يأخذ كل المعلومات المتعلقة به و خاصة ما يكتسبه من خبرة من مؤهلات علمية أو مهنية حتى يمكن للمستشار أن يعرف حظوظ طالب الشغل سواء بالعمل المأجور إن وجد عرض عمل أو توجيهه إلى البرنامج أو توجيهه إلى أحد الوكالات لدعم تشغيل الشباب منها ( لونساج ) ( لاكناك ) أو ( لونجام ) . هذا و قد كشف مدير الوكالة الجهوية للتشغيل بولاية تيارت عن تسجيل 12692 منصب شغل بمختلف النشاطات خلال سنة 2010 حيث تم تحقيق 10447 منصب شغل في إطار جهاز المساعدة على الادماج المهني و الذي أسفر عن خلق حوالي 592 منصب شغل بما يسمى ما بعد الجهاز و الخاص بعقد العمل المدعم . خلق 592 منصب شغل الخاص بعقد العمل المدعم هذا و تسعى الوكالة المحلية للتشغيل للتقريب بين طالبي العمل و عارضيه من خلال توفير 1653 منصب شغل على الصعيد الكلاسيكي منها 309 منصب دائم و 1344 منصب شغل مؤقت في الوقت الذي وصلت فيه عروض العمل المقدمة على مستوى الوكالة إلى 1379 عرض . و بالمقارنة مع السنوات الماضية تم ملاحظة تحسن و تحقيق نتائج إيجابية و بالنسبة للمناصب الكلاسيكية المحققة الوكالة حققت 300 منصب شغل دائم و 1344 منصب شغل مؤقت و بالنسبة لعروض العمل المقدمة للوكالة يوجد 1379 عقد عمل بحيث تتم الوساطة بين طالبي العمل و عارض العمل حسب شروط المنصب و الذي من خلاله حققت الوكالة حوالي 1353 منصب و بالنسبة لطلبات العمل سنة 2010 كان مجموع طلبات العمل سواء ما تعلق ببرنامج الادماج و المساعدة المهنية ما عدا برنامج الوكالة الولائية للتشغيل حقق عن ما يربو عن 25 ألف طالب عمل جديد . هذا و تعتبر الوكالة الولائية لتشغيل الشباب من أهم الوكالات في دعم الشباب و إدماجهم في الحياة المهنية أين حققت الوكالة نتائج جد إيجابية فيما يخص جهاز إدماج الشباب و هو ما صرح به السيد بن جبار عبد الرزاق مستشار التشغيل بالوكالة الولائية فيما يخص طالبي العمل إن كانوا من ذوي سن 18 إلى 35 سنة يدخل في إطار ما يسمى بجهاز المساعدة على الادماج المهني و بالنسبة لما فوق 35 سنة حتى ل60 سنة و تسمى بالعروض الكلاسيكية و تكون إما بعروض محددة المدة أو بعروض غير محددة المدة و يكون على عاتق المؤسسة دفع الاجر و هي تسمى بعروض العمل و الترتيبات الكلاسيكية و هاته المهام التي كانت تقوم بها الوكالة منذ سنة 1963. و إلى غاية يومنا هذا و من سنة 2008 و بظهور جهاز المساعدة على الادماج المهني بدءا بما يسمى الاشخاص ذوي شهادات التكوين المهني أو حاملي الشهادات الجامعية من سن 18 إلى 35 سنة يجوز لهم الالتحاق بجهاز المساعدة على الادماج المهني و يستفيدون على إثره من عقد على عاتق الدولة لمدة سنة بالنسبة للقطاع الاقتصادي و مدة سنتين بالنسبة للقطاع الاداري بالمؤسسات ذات الطابع الاداري و هذا لامكانية إدماجهم في الحياة العملية . الوكالة الولائية للتشغيل تستقبل 25 ألف طالب عمل جديد العروض الكلاسيكية أو العروض الخاصة بإدماج الشباب لها هدفان رئيسيان أين تسعى الوكالة الولائية لتشغيل الشباب لتحقيقهما ميدانيا من خلال تنصيبات العمل ضمانا لحق مشروع لطالب هذا العمل أين حققت الولاية العديد من التنصيبات بداية من العروض الكلاسيكية و التي تمس الفئة من 35 سنة فما فوق من الحصيلة المسجلة بالثلاثي الاول فقط من سنة 2010 تسجيل ما مجموعه 4845 طالب عمل فقط . و هي مقسمة على الوكالات المحلية بكل من مدينة فرندة و السوقر و كذا مدينة قصر الشلالة و مهدية و بالنسبة لعروض العمل المسجلة في الثلاثي الاول تم تسجيل 703 عرض عمل بالنسبة للعروض الكلاسيكية و التي هي من مهام الوكالة الولائية لتشغيل الشباب و هي ما قبل الجهاز الخاص بالمساعدة على الادماج المهني و فيما يخص التنصيبات المحققة للعروض الكلاسيكية اين تم تحقيق ما مجموعه 518 منصب دائم خلال الثلاثي الاول لسنة 2010 و هي كعينة تثبت مدى الاهداف المحققة للوكالة الولائية . أرقام الوكالة الولائية للتشغيل تشير إلى تحقيق أرقام مهمة فيما يخص إدماج الشباب من سن 18 إلى 35 سنة في إطار عقود ما قبل التشغيل خلال الفترة المذكورة بالنسبة لطلبات العمل سجلت 8637 طالب عمل خلال الثلاثي الاول من سنة 2010 و بالنسبة لعروض العمل التي تم ترقيتها من طرف الوكالات المحلية و الولائية هي 2144 أما بالنسبة للتنصيبات المحققة تم تسجيل 2791 منصب عمل مؤقت باعتبار أن جهاز المساعدة على الادماج المهني به حالتين الاولى عقود لمدة سنة بالنسبة للقطاع الاقتصادي و سنتين بالنسبة لقطاع الوظيف العمومي قابلة للتسديد و توجد أيضا حالات تسمى بالعقد المدعم هذا بالنسبة للثلاثي الاول لسنة 2010 و بالمقارنة ب سنة 2009 تم تسجيل ما مجموعه 10432 طالب عمل و بالنسبة لعروض العمل تم تسجيل ما مجموعه 2243 عرض عمل أما فيما يخص التنصيبات تم تحقيق 1383 منصب عمل . و بالنسبة لعقود الادماج المهني يوجد ما يسمى عقود التكوين و تتمثل في الاشخاص الذين ليس لهم مستوى دراسي جيد أي من السنة التاسعة أساسي إلى أدنى أين تعطى لهم فرص التكوين بمراكز التكوين المهني و تكون على عاتق الوكالة الولائية للتشغيل أي بمعنى أنه يتم تكوين هؤلاء بالمراكز الخاصة بالتكوين المهني مدة 6 أشهر مقابل منحة شهرية تقدر بحوالي 3000 دج تصرف على مرحلتين أي كل ثلاثة أشهر لفائدة المتكونين بقيمة مالية تصل إلى 9000 دج و يتم تكوين هاته الفئة بعد مرحلة تحديد الاختصاصات أين يوجد مركز حمداني عدة بمدينة تيارت و كذا مركز و مركز جلولي الميسوم أين يتواجد بهذه الاخيرة تخصصان هامان ألا و هما تخصص الطوبوغرافيا و رصاص . أما بمركز حمداني عدة يوجد تخصص واحد يتعلق بالكهرباء المنزلية و هذا لتغطية احتياجات الوطن من هذه الفئة من العمال و يجد إقبال كبير على مثل هذا الجهاز أين تم تسجيل 32 تكوين بمدينة تيارت كما تم تسجيل 10 عقود تكوين بدائرة قصر الشلالة و حوالي 14 عقد تكوين بدائرة فرندة و كذا مدينة السوقر أين تم تسجيل لا تزال العملية قيد الانطلاق كما تم تسجيل حوالي 21 عقد تكوين . و عن الكيفية الخاصة بالاستفادة من هذا البرنامج الموجه لفئة الشباب ما بين 16 إلى 20 سنة يتوجب على الشباب الراغب في الاستفادة إما الالتحاق بالادارة قصد التسجيل أو الالتحاق بمراكز التكوين المهني شريطة أن يطلب تسجيله ضمن تخصصات الوكالة الولائية للتشغيل لمزاولة تكوينه في هذه التخصصات لمدة لا تقل عن 6 أشهر. هذا و تتوقع الوكالة الولائية تسجيل أكبر عدد من الشباب في مثل هاته التخصصات خلال السنة الجديدة 2011 . و هذا طبقا للقوانين المنصوص عليها كما تقوم الوكالة الولائية للتشغيل بتوجيه الشباب توجيها فعليا يتماشى و خصوصيات كل طالب عمل وفق متطلبات سوق الشغل باعتبارها همزة وصل بين طالبي و عارضي العمل .
