أزمة الأدوية التي تعاني منها العديد من المؤسسات الاستشفائية والصيدليات ليست محض الصدفة، لسبب وجيه، هو أن المتعاملين الذين يوفرون الأدوية الحساسة في الجزائر هم الذين يتحكمون في زمام الأمور، والأدهى والأمر هو أنه في كل مرة تقع ندرة في الأدوية، يكتشف أن هناك متعاملا واحدا فقط يوفرها للجزائر، مما يعني أن المرضى يكونون تحت رحمتهم في أي لحظة، فبعد أدوية السرطان التي أصبح مالكها إسرائيليا، جاء الدور على أدوية القلب التي يوفرها هي الأخرى متعامل فقط واحد. والسؤال المطروح: لماذا يحتكر متعامل واحد السوق الجزائرية، ويلجأ المرضى إلى تجار «الكابا» لإقتناء أدوية الأمراض الحساسة التي تشهد ندرة كل مرة؟ موضوع : من يقف وراء أزمة الدواء في الجزائر 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0