أدى الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة في ولاية أم البواقي إلى مصرع طفل لا يتجاوز الخمس سنوات من عمره بمشتة عين الشارف في بلدية عين الديس، عقب تعرض هذا الطفل المنحدر من إحدى عائلات البدو الرحل إلى ضربة شمس أدت إلى وفاته، رغم نقله إلى مستشفى أم البواقي وتقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى. كما لقي الطفل المدعو «ط. يوسف» حتفه عطشا، نهار أمس، بعدما تاه في صحراء تنركوك الواقعة على بعد حوالي 280 كلم أقصى شمال عاصمة الولاية أدرار. وحسب مصادر ، فإن الطفل الضحية خرج برفقة والده إلى أحد القصور بالمنطقة، حيث تاه في الصحراء، ليتم العثور عليه بعدما توفي بسبب العطش والحرارة الشديدة التي تعرفها المنطقة، هذه الأيام، أين نقل من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة الجثث إلى العيادة متعددة الخدمات بالمنطقة، فيما تم نقل والده وشقيقه ليخضع والده للعلاج بسبب حالته الصحية الحرجة، بعد عناء البحث عن ابنه في تلك الصحراء.
