علمت أخبار اليوم من مصادر موثوقة بأنه تمّ التعرّف على هوّية الإرهابيين اللذين تمّ القضاء عليهما ليلة الجمعة إلى السبت الفارط بمنطقة بن يمينة التابعة لإقليم بلدية بودواو غرب ولاية بومرداس، واسترجاع سلاحيهما من نوع كلاشينكوف· ويتعلّق الأمر بالأمير أبو جعفر إيزة رزقي وهو المكلّف بالمالية على مستوى التنظيم الإرهابي، ينحدر من بلدية بودواو ويعدّ من أكبر المنخرطين في صفوف حزب الفيس، إلتحق بصفوف الجماعات الإرهابية المسلّحة سنة 1993، حيث يعتبر من مقرّبي أمير تنظيم الجماعة السلفية للدّعوة والقتال مصعب أبو الودود الذي ولثقته العمياء فيه كلّفه بإعادة هيكلة كتائب التنظيم الإرهابي بمنطقة الوسط والشرق الجزائري· أمّا الارهابي الثاني الذي كان يرافق الأمير فهو ينحدر من بلدية عمال إلتحق بصفوف التنظيم الإرهابي سنة 2008، وهو ما يعدّ ضربة عسكرية موجعة يتلقّاها تنظيم درودكال في ظرف وجيز بعد تمكّن قوّات الجيش الشعبي الوطني وفي مدّة أسبوع واحد فقط من القضاء على 07 إرهابيين بكلّ من سيدي داوود، بودواو، سيدي علي بوناب وميزرانة وتدمير 10 كازمات في كلّ من سي مصطفى وسيدي داوود، وتفكيك شبكتي دعم وإسناد الجماعات الإرهابية بزمّوري التي جاءت بعد توقيف إرهابيين اثنين اللذين لايزال التحقيق جاريا معهما·