تصدرت الهواتف النقالة والمواد الغذائية قائمة ورادات الجزائر في الأشهر العشرة الأولى من السنة الحالية والتي فاقت 38 مليار دولار فيما حافظ النفط على صدارة المواد المصدرة من طرف الجزائر في وقت تراهن الحكومة على تنويع الاقتصاد وفك ارتباطه بالنفط لمواجهة الأزمة المالية. وكانت الجزائر قد استوردت ما قيمته 38.8 مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى من السنة الحالية حسب الجمارك الجزائرية في حين صدرت البلاد ما قيمته 28.6 مليار دولار في الفترة ذاتها وهو ما ساعد على امتصاص جزء من العجز المسجل على مستوى الميزان التجاري الذي بلغ 9.5 مليارات دولار مقابل 14.4 مليار دولار في الفترة نفسها من السنة الماضية وذلك بفضل ارتفاع عائدات النفط. وحسب البيانات التي أورجها موقع العربي الجديد نقلا عن الجمارك الجزائرية فإن البلاد استوردت ما قيمته 12.2 مليار دولار من التجهيزات و11.8 مليار دولار من المواد الموجهة للإنتاج ما يجعلها في مقدمة واردات الجزائر بقرابة 63 بالمائة متبوعين بالمواد الغذائية التي بلغت فاتورة استيرادها 7.1 مليارات دولار في الأشهر العشرة الأولى من السنة الحالية في حين بلغت فاتورة واردات المواد الاستهلاكية غير الغذائية حوالي 7 مليارات دولار. وحسب البيانات نفسها ففي فئة التجهيزات تصدرت الهواتف النقالة والثابتة وأجهزة الفاكس بحوالي مليار دولار تليها السفن الموجهة للصيد والاستجمام ب470 مليون دولار في حين جاءت مواد الترصيص في المرتبة الثالثة ب395 مليون دولار.