أصر سكان مشاط والضواحي القريبة من مفرغة أسردون على موقفهم الذي عبروا عنه في بداية شهر جانفي من السنة الجارية حيث منعوا شاحنات القمامة القادمة من مدينة الميلية من تفريغ حمولتها بمنطقة أسردون بعدما ألحقت بهم أضرار كبيرة والوعود التي قدمت لهم في السابق بإنتهاء العمل بها في نهاية عام 2010، غير أن بلدية الميلية ولحد الآن لم تجد مكانا تخصصه لتفريغ القمامة التي باتت تهدد صحة المواطنين بإبقائها في الطرقات لأيام وهو ما دفع السلطات المحلية رفقة مدير البيئة التوجه إلى عين المكان في مسعى بغية إقناع السكان وإيجاد الحلول التي ترضي الجميع والإبقاء على تفريغ القمامة بذات المفرغة ريتما يكتمل مشروع الردم التقني بضواحي زرزور الذي يشارف على الإنتهاء، غير أن ممثلي مناطق أولاد عربي ومشاط وتانفدور وهي المناطق المحيطة بالمفرغة أبدوا عدم رضاهم ورفضوا مواصلة التفريغ لأن ذلك سيؤدي إلى عودة الأمراض التي عانوا منها كثيرا وطالبوا بالإسراع في فتح منطقة الردم التقني بزرزور التي هي الأخرى تعرف مشاكل بعد إقدام مجهولين على تمزيق الغلاف البلاستيكي، وهو ما أعتبره العديد رفضا من سكان المنطقة لاسيما بعد التحركات الأخيرة لبعض السكان من أجل إلغاء المشروع·