يدخل حيز الخدمة في مارس معبر جديد بين الجزائروتونس يُنتظر أن يدخل المعبر الحدودي الجديد الطالب العربي بولاية الوادي حيز الخدمة في غضون شهر مارس القادم حسب ما أفادت به أمس الأحد المديرية الجهوية للجمارك بورقلة. ويعتبر هذا المرفق الجديد دعما للمعبر القديم الذي يشهد ضغطا كبيرا في الحركة المرورية السياحية والتجارية بين تونسوالجزائر. ويتربع المعبر الجديد للبوابة الحدودية علي مساحة تفوق 5 هكتارات ويبعد عن المعبر القديم ب5 كلم ويتوفر على كل المرافق اللازمة لتسهيل عمل أعوان الجمارك حسب ما أكده المكلف بالاتصال والإعلام الآلي على مستوى ذات المديرية الجهوية تازير عبد الفتاح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية خلال أبواب مفتوحة على الجمارك نظمت بدار الثقافة مفدي زكرياء. وينتظر أن يعطي فتحه دفعا قويا للتنمية المحلية والرفع من نسبة التبادلات التجارية وكذا تسهيل الإجراءات الخاصة بتنقل المسافرين والبضائع من خلال إدراج التقنيات الحديثة والرقمنة. وتأتي تظاهرة الأبواب المفتوحة هذه والتي تدوم يوما كاملا لتعريف الجمهور بالدور الذي تقوم به المصالح الجمركية من خلال العمليات المختلفة التي تهدف الى حماية الاقتصاد الوطني ومكافحة التهريب والجريمة العابرة للقارات. وقد تم عرض أهم النشاطات الجمركية التي قامت بها المديرية بالتعاون مع المصالح الأخرى حيث قدرت عدد العمليات المسجلة لنشاط الفرق الجمركية التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بورقلة خلال سنة 2018 ب66 عملية فيما قدرت قيمة البضائع المحجوزة ب25.6 مليون دج وقيمة الغرامات المستحقة ب271.2 مليون دج مسجلة انخفاضا مقارنة بسنة 2017.