كشف تقرير إعلامي للجمعية الوطنية الفرنسية عن مخاوف بشأن عودة مقاتلين (إرهابيين) إلى منطقة المغرب العربي مشيرا إلى وجود معطيات حول تمركز إرهابيين في المنطقة . وجاء في التقرير الذي تم إيداعه يوم 3 أفريل بالجمعية الوطنية الفرنسية أن بعض المعطيات الهامة تشير إلى تمركز إرهابي في المنطقة (المغرب العربي) ويبدو أن تنظيم داعش لا يزال يُحصي في ليبيا العديد من الخلايا المتمركزة أساسا في ضواحي طرابلس ومصراتة وصبراتة. ويمكن لهذا التنظيم الاعتماد على بعض الدعم القبلي والاستفادة من الوضع غير المستقر السائد في البلد . واستنادا لذات الوثيقة فان التنظيم الإرهابي القاعدة يعيش مرحلة تقدم في هذا البلد في الوقت الذي تشهد فيه تونس سيما المناطق الجبلية تمركز عناصر من تنظيمي الدولة الاسلامية داعش والقاعدة . وأضاف التقرير الذي أُعد في ختام أشغال بعثة إعلامية حول مكافحة تمويل الإرهاب الدولي أن تقرير فريق مراقبة العقوبات يتطرق أيضا إلى المخاوف التي تُثيرها عودة مقاتلين أجانب إلى المنطقة حيث يُتوقع أن يكونوا قد ساهموا في تعزيز صفوف الخلافة في الجزائر والمرابطون . ويرى ذات المصدر أنه رغم الهزائم التي تكبدها تنظيم داعش منذ نهاية 2017 إلى حين فقدان بسطه في العراق وسوريا إلا أن التهديد العالمي الذي يمثله الإرهاب يبقى قويا جدا .