في خضم مطالبة الأنصار برحيل المدرب لافان شباب قسنطينة يريد إنهاء الموسم بملعب بن عبد الملك تقدمت إدارة شباب قسنطينة الى لجنة المنافسات التابعة للرابطة المحترفة بطلب لعب مبارتيه الأخيرتين بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان بدل من ملعب الشهيد حملاوي. العارفون بخبايا فريق السياسي أن الهدف من نقل مباريات الفريق من ملعب حملاوي إلى بن عبد الملك يعود إلى الضغط الكبير الذي يعيشه الفريق القسنطيني جراء خروج الفريق من منافستي دوري أبطال إفريقيا وكأس الجزائر ومن سباق اللقب الوطني في ظرف وجيز جدا. وفي هذا الصدد طالب أنصار شباب قسنطينة الغاضبون من فريقهم بإقالة المدرب الفرنسي دونيس لافان من على رأس العارضة الفنية للنادي عقب خسارة كل شيء في الموسم الكروي الحالي وبالخصوص بعد توديع كأس الجزائر من نصفها النهائي بعدما كان السنافر يحلمون بتنشيط أول نهائي لهم في تاريخ النادي. ومارس عدد من أنصار الفريق ضغوطا رهيبة على اللاعبين وكذا المدرب لافان في الأيام القليلة الماضية خصوصا عقب عودتهم من العاصمة حيث تنقل عدد هائل منهم إلى مقر النادي وطالبوا من اللاعبين تقديم الأسباب التي جعلتهم يظهرون بذلك المستوى في لقاء شباب بلوزداد الأخير حيث كان عبد النور بلخير من بين اللاعبين الذين طلب منهم تقديم التفسيرات على غرار بعض من زملائه كما حمل الأنصار الثنائي يطو وجعبوط مسؤولية الخروج من مسابقة الكأس. ولم يسلم زعلاني أيضا من انتقادات محبي الفريق الذين وصفوه بالغائب الحاضر عن مواجهة شباب بلوزداد بعد تراجع مستواه بشكل رهيب منذ لقاء ربع نهائي الكأس في وهران أمام المولودية المحلية وهو الأمر الذي جعل الأنصار يطرحون عديد التساؤلات خصوصا أنهم وضعوا كافة المباريات والإرهاق على جانب غير أن خسارة اللعب على البطولة والتتويج بكأس الجمهورية وفقدان التنافس على كأس الإتحاد الإفريقي كان وقعه صعبا على بعض الأنصار الذي ذرفوا الدموع وتحسروا على أيام المدرب الفرنسي روجي لومير الأمر الذي جعل محبي السياسي ينتفضون على مناجير الفريق طارق عرامة ويطالبونه بإحداث ثورة فورية على مستوى النادي مباشرة عقب نهاية الموسم الكروي الحالي كما طالب الأنصار من شركة الآبار المالكة للنادي نقل مكتبها المسير للفريق إلى قسنطينة للاقتراب أكثر من الفريق ومعرفة ما يحدث فيه وما ينقصه وغيرها من الأمور التسييرية التي تتطلب قرب الإدارة المسيرة من اللاعبين مؤكدين أنه من غير المعقول تسيير أمور ناد محترف عن بعد. في ذهاب نصف النهائي دوري أبطال إفريقيا فوز غير مطمئن للوداد على صنداونز الجنوب الإفريقي حقق الوداد البيضاوي المغربي فوزا صعبا على ضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي 2-1 اول امس في الرباط في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وسجل صلاح الدين السعيدي (26) وبديع أووك (47) هدفي الوداد البيضاوي بطل النسخة قبل الأخيرة وأنيلي نكونغا (42) هدف ماميلودي صنداونز بطل 2016. ويلتقي الفريقان إيابا السبت المقبل في بريتوريا حيث سيكون الفريق المغربي مطالبا بالحفاظ على نظافة شباكه أو هز شباك مضيفه مع تفادي الخسارة لضمان التأهل إلى الدور النهائي. وهي المرة الأولى التي ينجح فيها الفريق الجنوب إفريقي في هز شباك الوداد البيضاوي في المغرب في 4 مباريات جمعت بينهما حتى الآن وقد يكون الهدف ثمينا لأن صنداونز يكفيه الفوز بهدف وحيد لبلوغ الدور النهائي. للإشارة اللقاء الثاني من ذات الدور جرى أمس بملعب رادس بالعاصمة تونس بين الترجي التونسي ومازامبي الكونغولي.