بقلم: رشيد حسن القتال الدبلومسي الفلسطيني الشجاع والمستميت وعلى كافة الجبهات لإسقاط المؤامرة الأمريكية _الصهيونية لن تقنع القرصان نرامب وحليفه الإرهابي نتنياهو وقف تنفيذ هذه المؤامرة القذرة التي تجرد الشعب الفلسطيني من كافة حقوقه الوطنية والتاريخية والإنسانية.. وتهود مقدساته.. وتسلبه وطنه ووطن أجداده وماءه وهواءه. وتصادر مستقبل اجياله..وتحكم عليه اما بالنفي إلى اربعة رياح الأرض وأما بالعيش كعبيد واقنان في إمبراطورية نتنياهو . لقد بات واضحا.. وضوح الشمس في رابعة تموز أن الطريق الوحيد لإسقاط هذه الصفقة القذرة التي جاءت لتصفية القضية الفلسطينية هي طريق الوحدة والمقاومة وسوى ذلك يبقى مجرد كلام واستجداء لا يغير من الوقائع التي بات العدو يفرضها على الأرض ونعني تهويد القدس وضم الاغوار والمستعمرات وشواطئ البحر الميت... فالوحدة الفلسطينية هي بداية الطريق للخروج من النفق الذي وصلت إليه القضية والعلاج الشافي لإعادة اللحمة الفلسطينية بعد ان مزقتها سكاكين المغرضين والمنافقين قبل سكاكين الأعداء وهي كلمة السر لتشكيل جبهة موحدة وقيادة موحدة تتولى الإشراف على المقاومة الشعبية على غرار ثورة الحجارة المجيدة فبدون تحقيق هذه الوحدة سيبقى النضال الفلسطيني الإسرائيلي مشلولا وغير قادر على لجم العدوان والإرهاب الصهيوني. فثورة الجزائر المجيدة لم تنتصر الا حين توحدت كل الحركات والأحزاب وشكلت جبهة التحرير التي قادت حرب التحرير الشعبية وانتصرت على اعتي قوى الاستعمار.. ومثلها فيتنام وكافة حركات التحرر في العالم كانت الوحدة هي رافعتها وسيفها القاطع وهو ما تفتقده المقاومة الفلسطينية حتى الآن.. وهذا يدفعنا إلى دب الصوت عاليا..لماذا تأخر انهاء الانقسام الفلسطيني؟؟ وما الذي يؤخر التقاء قيادتي حماس وفتح .. الذي بدأ قريبا نهاية الشهر الماضي؟؟ ومن الذي يعطل وحدة الشعب الفلسطيني ويصر ان يبقى نضاله مشلولا.. ومشروعه الوطني مصلوبا على صليب الخلافات؟!.. واخيرا اليس هذا ما يتمناه الثنائي الإرهابي ترامب-نتنياهو .. ومن هنا.. ندعو جماهير شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس وفي كافة تجمعات الشتات ان تخرج عن بكرة ابيها في مظاهرات غضب عارمة.. تدعو لانهاء الانقسام فورا وتحقيق الوحدة الوطنية.. ولا تعود من الشوارع الا بعد انهاء وصمة العار.. وتمزيق صفحة الانقسام والى الأبد التي شوهت نضالات شعب الجبارين.. الا يكفي يا سادة ما حل بالشعب الفلسطيني من موات ودمار واحتلال ونفي وإرهاب..الخ.. الم تعترفوا انتم انفسكم في فتح وحماس ان الانقسام هو سبب رئيس في استمرار العدوان الصهيوني والسبب الرئيس في مؤامر ترامب والسبب الرئيس في تجاسر الخفافيش ودود الأرض على نهش اللحم الفلسطيني ودفع قطعان المستوطنين على تدنيس الاقصى.. والاعلان عن تقسيمه زمانيا ومكانيا وتهويد القدس واعلانها عاصمة لشذاذ الأفاق.. نعلم يقينا ان قوى اقليمية ودولية تعمل ليل نهار للإبقاء على الانقسام ونعلم أن متنفذين من هنا وهناك أصبحوا أدوات في يد هذه القوى.. ولكننا موقنون تماما ان إرادة شعبنا ستكنس كل المؤامرات وستسقط اوسلو ونهجها.. وتعيد للمقاومة اعتبارها.. وتمسك باللحظة التاريخية المجيدة.. وتؤكد ما اكد عليه الشهداء الابرار.. بان الوحدة والمقاومة هما السلاح الوحيد..الاوحد لدفن مؤامرة ترامب- نتنياهو...وسوى ذلك عبثا تحاول يا ابي.!! كما قال درويش