بلينكن: على العالم أن يتحد تحت قيادتنا أمريكا تريد قيادة العالم في الحرب على كورونا قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن على العالم أن يتحد للقضاء على جائحة كورونا وأكد أن إنجاز الخطوة يتطلب قيادة أمريكية في حين تتراوح إجراءات العالم بين تخفيف الإجراءات وتشديدها. وأضاف بلينكن أن بلاده ستعمل مع شركائها الدوليين لتصنيع لقاحات كافية للجميع وفي كل مكان. وشدد على أنه لا يمكن لواشنطن أن تتغلب على الجائحة في الولاياتالمتحدة قبل أن تتغلب عليها في بقية أرجاء العالم. وأعلن بلينكن عن تعيين جيل سميث منسقة للاستجابة العالمية بشأن جائحة كورونا مشيرا إلى أن التصدي للجائحة يعتبر الأولوية الأولى لإدارة الرئيس جو بايدن. *لندن تعيد فتح المتاجر وفي السياق ذاته قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن إعادة فتح الاقتصاد المزمعة ستتم الأسبوع المقبل مع افتتاح جميع المتاجر والصالات الرياضية وأماكن تصفيف الشعر والضيافة الخارجية في إنجلترا. ومع إطلاق برنامج اللقاحات بوتيرة سريعة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وتراجع أعداد الإصابات قال جونسون إن إنجلترا ستنتقل إلى المرحلة الثانية وفقا لخارطة الطريق التي وضعها لوقف إجراءات العزل العام اعتبارا من 12 افريل. لكنه رفض إعلان موعد استئناف الرحلات نحو الخارج الممنوعة حتى 17 ماي باستثناء الحالات الضرورية. ولإبقاء الفيروس تحت السيطرة تدرس الحكومة زيادة عدد الفحوص ورفعه إلى فحصين أسبوعيا لجميع السكان كما تخطط أيضا لاختبار نظام شهادة أو جواز مرور صحي للمشاركة في التجمعات الجماهيرية في إنجلترا مثل مباريات كرة القدم وفعاليات داخل الصالات المغلقة. *إعادة فتح المتاحف بالبرتغال وخففت البرتغال أيضا الاثنين القيود بحذر إذ سمحت بإعادة فتح المتاحف وأرصفة المقاهي بعد أكثر من شهرين على إغلاقها في ثاني مراحل الإنهاء التدريجي للإغلاق. وسيقتصر عدد المجتمعين حول كل طاولة على 4 أشخاص في حين يستمر حظر ممارسة الرياضة الجماعية في القاعات وستعدّل المتاحف ساعات عملها. وعادت المدارس الإعدادية للنشاط بعد استئناف الدروس في المدارس الابتدائية في 15 مارس. من جهتها سمحت اليونان بإعادة فتح أغلب الفضاءات التجارية الاثنين باستثناء الفضاءات الكبيرة والمراكز التجارية رغم تواصل تسجيل معطيات وبائية مقلقة. وعلى الراغبين في زيارة الأماكن التجارية حجز موعد على ألا يتجاوز عدد الموجودين فيها 20 شخصا في الوقت نفسه. *تشديد القيود وفي مقابل إجراءات التخفيف باتت القيود المفروضة في 19 مقاطعة فرنسية تشمل كل أراضي البلاد مع إغلاق المتاجر غير الرئيسية وحصر التنقلات في مسافة لا تتجاوز 10 كيلومترات بينما تبقى المدارس مغلقة للمرة الأولى منذ ربيع 2020 لمدة 3 إلى 4 أسابيع. وفي الهند أقرت ولاية مومباي الهندية الأكثر تضررا من فيروس كورونا في الهند تدابير جديدة في وقت سجلت البلاد لأول مرة أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة. وكانت السلطات المحلية قد فرضت الأحد قيودا جديدة بينها تقديم حظر التجول إلى الساعة السابعة مساء وفرض إغلاق بنهاية الأسبوع وغلق الحانات والمطاعم وقاعات السينما ودور العبادة والمكاتب الخاصة ومنع كل التجمعات التي تشمل أكثر من 4 أشخاص. ويسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى تجنّب فرض إغلاق وطني جديد بعد إغلاق مارس 2020 الذي خلف آثارا مأساوية على الناس الأشد فقرا. واستبعدت سلطات العاصمة نيودلهي إعادة فرض إغلاق رغم ارتفاع عدد الإصابات لكن الشرطة تلقت توجيهات لفرض غرامة على من لا يلتزم بارتداء الكمامة. وبدأت بنغلاديش المجاورة الاثنين إغلاقا ل7 أيام لكبح تفشي الفيروس مع تعليق كل التنقلات الداخلية وغلق الأماكن التجارية. وغادر آلاف العاصمة داكا الأحد أو اشتروا كميات من الغذاء قبل الإغلاق. من جهته أعلن صندوق النقد الدولي تمديد مساعدة عاجلة يستفيد منها 28 دولة من أفقر دول العالم وذلك للسماح لها بخفض ديونها والتعامل بشكل أفضل مع تأثير جائحة كوفيد-19 . وتغلق تشيلي حدودها اعتبارا من الاثنين لكامل افريل. وبدأ سريان قيود جديدة في أوكرانيا أيضا وأعلنت بلدية كييف وقف نشاط أغلب وسائل النقل المشترك وإغلاق المدارس الابتدائية ودور الحضانة.