الاحتلال يعتقل الأطفال ويواصل التهويد في القدس حملة صهيونية وحشية في فلسطين اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 4 أطفال فلسطينيين وشابا في حوادث منفصلة جرت مساء الثلاثاء في رام اللهوالقدس المحتلتين في استمرار فاضح لوحشية الصهاينة التي تستهدف الفلسطينيين الاحياء وحتى الأموات في قبورهم.. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على طفل عند المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق رام الله وسط الضفة الغربية وأصابته في قدمه قبل أن يتم اعتقاله مشيرة إلى أن جيش الاحتلال منع الإسعاف الفلسطيني من نقله أو علاجه. في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الثلاثاء ثلاثة أطفال من بلدتي سلوان والطور إضافة إلى عدد آخر من الشبان فيما اندلعت مواجهات في باب العامود وشارع صلاح الدين بالقدسالمحتلة. واعتقلت قوات الاحتلال الأطفال: محمد ماهر زيتون (13 عاما) وجهاد كايد الرجبي (10 أعوام) من سلوان واعتقل فور خروجه من مدرسته وأيهم سفيان الهدرة (13 عاما) من بلدة الطور وحولتهم للتحقيق. كما اعتقلت شابا واعتدت على المتواجدين بمحيط باب العامود وشارع صلاح الدين وسط القدسالمحتلة ما أدى لاندلاع مواجهات استخدم خلالها الاحتلال مركبة مياه عادمة لقمع الشبان. بحسب وفا . وكثفت قوات الاحتلال من انتشارها العسكري في باب العامود عقب مرور مجموعة من المستوطنين فيما اختطف مستعربون الشاب محمد أبو سنينة وشابا آخر لم تعرف هويته بعد. *التعاون الإسلامي تدين الاعتداء على المقابر بالقدس في الاثناء أدانت منظمة التعاون الإسلامي اعتداء الاحتلال على حرمة المقابر الإسلامية بمدينة القدسالمحتلة معتبرة ذلك استفزازا لمشاعر المسلمين. وقالت المنظمة في بيان إننا ندين الاعتداء على حرمة المقابر الإسلامية بمدينة القدس ونبش قبور المسلمين التي يزيد عمرها عن ألف عام . وأضافت أن ذلك يأتي في سياق سياسات الاحتلال ضد مدينة القدسالمحتلة وأهلها ومقدساتها وهويتها الإسلامية ومعالمها الحضارية . ولفتت المنظمة إلى أن الاعتداء يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين بشكل عام والفلسطينيين على وجه الخصوص . والأحد جرفت آليات تابعة لسلطات الإحتلال أجزاء من المقبرة اليوسفية الملاصقة للأقصى من الجهة الشرقية. وجاء التجريف بالمقبرة في ظل تحذيرات فلسطينية متكررة من مساع صهيونية لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية والمسيحية عبر مخططات عديدة يقوم بعضها على الحفريات. كما استنكرت التعاون الإسلامي في نفس السياق مشاركة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا جياني إنفانتينو في حفل أقيم على أنقاض مقبرة مأمن الله الإسلامية في القدس. وقالت إن ذلك يشكل مخالفة للقيم النبيلة التي تقوم عليها الرياضة ولمبادئ النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم ويعكس انحيازاً واضحاً وغير مقبول لصالح الاحتلال . والإثنين شارك إنفانتينو في حفل إطلاق مركز فريدمان للسلام من خلال القوة الذي أقيم بمقر متحف التسامح المقام على أرض مقبرة مأمن الله بالقدس. ويهدف المركز إلى توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم التطبيعية . و مأمن الله أقدم مقابر القدس وأوسعها حجما وأكثرها شهرة تقع في غربي المدينة وأقام الكيان مرافق سياحية ومبان على أجزاء منها بينها متحف التسامح . واحتل الكيان الصهيونية القدس الشرقية عام 1967 وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية المحتلة منذ عام 1948 معتبرة القدس عاصمة موحدة وأبدية لها وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.