مسؤولة أممية تشدد: مُلتزمون بإجراء انتخابات ليبيا في أقصر إطار زمني كررت مسؤولة أممية التزام المنظمة الدولية بالعمل على إشراك جميع الأطراف الليبية في عملية شاملة وإجراء الانتخابات في أقصر إطار زمني ممكن. جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرتها المستشارة الخاصة لأمين عام الأممالمتحدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز على حسابها الشخصي بموقع تويتر . وأضافت ستيفاني موضحة أنها عقدت عدة اجتماعات مع محاورين ليبيين بالقاهرة وجددوا دعواتهم لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في ليبيا عبر انتخابات وطنية. كما أواضحت ستيفاني أنها استعرضت في القاهرة مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أخر التطورات في ليبيا. وأشارت أنهما أكدا أهمية توحيد الجهود الدولية والإقليمية لدعم تنفيذ خارطة الطريق السياسية التي زكاها مجلس الأمن الدولي بما في ذلك الإطار الزمني الذي تضمنته .
وفي وقت سابق قال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح إن استئناف العملية الانتخابية في البلاد من جديد يتطلب من 6 إلى 8 أشهر. جاء ذلك خلال إحاطة السايح أمام مجلس النواب في جلسة رسمية في ظل الغموض السائد حول تحديد تاريخ جديد للانتخابات التي سبق تأجيلها. وقال السايح: الإجراءات التي يجب أن تقوم بها المفوضية خلال الفترة القادمة تتطلب فترة من 6 إلى 8 أشهر بحيث نستطيع استكمال العملية الانتخابية . وأضاف: تجاوزنا 24 ديسمبر (كان مقررا إجراء الانتخابات فيه) وبالتالي إذا تحدثنا عن أي عملية أخرى بتاريخ جديد فهذا يتطلب فتح باب تسجيل الناخبين من جديد لأن هناك مواطنين بلغت أعمارهم 18 عاما وهو السن القانوني لممارسة حقهم الانتخابي . وجراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية حول قانون الانتخاب ودور القضاء في العملية الانتخابية تعذر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية كانت مزمعة في 24 ديسمبر 2021. وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد للانتخابات إذ اقترحت مفوضية الانتخابات تأجيلها إلى 24 جانفي الجاري فيما اقترح مجلس النواب إجراءها بعد 6 أشهر. ويأمل الليبيون أن يساهم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في إنهاء صراع مسلح عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.