تنافس فرق الزرناجية و القرقابو الدبكة السورية تقتحم الأعراس الجزائرية تتنوّع طقوس الأعراس الجزائرية من منطقة إلى أخرى بحيث تبرز العديد من العادات العريقة التي تضفي أجواء مميزة على العُرس فمن فولكلور الخيالة بولايات الشرق إلى فرق الزرناجية في الوسط إلى القرقابو غربا.. واقتحمت مؤخرا الدبكة السورية الأعراس الجزائرية وصارت مطلوبة جدا بعد أن تخصصت فيها فرق نسوية ورجالية. نسيمة خباجة طغت على الأعراس الجزائرية عدة تغييرات فعلى الرغم من حفاظها على العادات العريقة إلا أنها ومن باب التميز اقتحمتها بعض عادات الأعراس في دول المشرق العربي على غرار الدبكة الشرقية المعروفة في الأعراس الجزائرية بالدبكة السورية فبعد ازياء الساري الهندية التي تتزين بها العروس في التصديرة اصبحنا نقف على زخم متنوع من المراسيم التي تتخلل العرس الجزائري. أصل الدبكة السورية الدبكة هي رقصة فولكلورية شعبية منتشرة في بلاد الشام وهي تمثل التراث الفلكلوري لتلك البلدان. تمارس غالباً في المهرجانات والاحتفالات لاسيما الأعراس. تتكون فرقة الدبكة من مجموعة تزيد عادة عن عشرة أشخاص يدعون دبيكة وعازف اليرغول أو الشبابة والطبل. والدبكة هي رقصة شرقية جماعية معروفة في فلسطينلبنانسورياالأردنالعراقتركيا وشمال السعودية. تشتهر أنواع الدبكة في سورياولبنانوفلسطينوالأردن وتختلف قليلاً من منطقة إلى أخرى كما في نابلس وبعلبك والسويداء والخليل وجبل لبنان واللاذقية وطرطوس والناصرة. يصطف الراقصون إما على شكل صف أو على شكل قوس أو دائرة. يكون الراقصون من الذكور أو الإناث وتؤدى الرقصات إما مختلطة أو بانفصال الجنسين. يقود الرقصة أول الراقصين وهو يحدد بشكل عام منحى الرقصة ويقوم عادة بأداء حركات إضافية تظهر مهارته. والدبكة تكون عبارة عن حركات بالارجل وتتميز بالضرب على الأرض بصوت عال مترافقة بالغناء وعزف الموسيقى الفلكلورية. وهي جزء مهم من التراث والفلكلور في بلاد الشام وتمارس في الأعراس والمناسبات ولا تكتمل الأفراح الشعبية الفلسطينية أو السورية أو اللبنانية أو الأردنية إلا بوجود حلقات الدبكة وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة من الدبيكة مثلا عشرة دبيكة وعازف الشبابة والطبل أو المجوز والدبكة تكون عبارة عن حركات بالأرجل والضرب على الأرض وتكون الدبكة عادة عدة أنواع. أعراس جزائرية بنكهة مشرقية صارت الدبكة السورية مطلوبة جدا في الاعراس بحيث تضفي جوا مميزا يبتهج له المدعوون وتخصصت فيها فرق نسوية ورجالية بحيث يتفاعل المدعوون إلى العرس بالرقص على ايقاع طبل الدبكة بحركات يميزها الضرب على الارض بالأرجل في مشهد فلكلوري جميل جدا أضفى جوا على الأعراس الجزائرية بحيث تبتغي بعص العائلات الخروج عن المألوف في الأعراس وتهدف إلى التميز بتلك الإضافات في الأعراس فبتنا نرى عادة العمارية مع فرقة الرقص الخاصة لاسيما في مناطق الغرب على غرار تلمسان ووهران ومستغانم وهي ايضا عادة محببة وباتت تتكرر في الأعراس لتظهر ايضا الدبكة السورية التي باتت مطلوبة ايضا وتضفي جوا مميزا على العرس. تقول السيدة ياسمين التي تمارس حرفة الديجي لأزيد من 17 سنة في حديثها ل أخبار اليوم إن الدبكة السورية صارت مطلوبة في الفترات الاخيرة بعد ان طرأت على العرس الجزائري بعض التغييرات وأنها تمارسها باستعمال الطبل وترقص على ايقاعه بضرب ارجلها على الارض والتنقل بين المدعوين ويتفاعلون معها كثيرا كما ان الدبكة مطلوبة في أعراس الجالية السورية في الجزائر وتخصصت فيها فرق نسوية ورجالية يعتمدون على لباس خاص ويرقصون على وقع الدبكة بضرب الارجل على الارض فأصبحت الدبكة السورية تتخلل العرس الجزائري مثلها مثل القرقابو والبندير أو الدف وتضفي نكهة مشرقية مميزة يستمتع بها المدعوون وختمت بالقول انها تعشق مهنتها حتى النخاع وتعمل جاهدا لتلبية رغبات المدعوين وطلبات أصحاب العرس لاستكمال الفرحة وتمضية سويعات رائعة في فرحة العمر.
الدبكة تنافس الزرناجية و القرقابو الأعراس الجزائرية غنية بعاداتها وتقاليدها من منطقة إلى اخرى بحيث نجد عادة الزرناجية المطلوبة جدا لزف العروس وعادة ما ترافق حنة العريس ونجدها متداولة خاصة في ولايات الوسط كالجزائر العاصمة وتيبازة والمدية والبليدة إلى جانب فرق القرقابو التي تشتهر في ولايات الغرب الجزائري تلك العادات العريقة التي تميز الأعراس الجزائرية وتضفي عليها رونقا خاصا ودخلت الحلبة في السنوات الاخيرة بعض العادات المشرقية كالدبكة السورية التي اصبحت تنافس العادات الجزائرية وتكون مطلبا للعائلات التي تريد صناعة التميز في أعراسها وادخال البهجة على قلوب المدعوين الذين تستهويهم الدبكة كثيرا بإيقاعها ورقصتها المميزة.