بعد عدم حصولنا على ورقة التأهل الى نهائيات كأس افريقيا 2012 التي ستقام يناير القادم، واصابة الجزائريين بخيبة أمل جراء هذا الاقصاء تحولت أمانينا كجزائريين الى منتخب الآمال الذي سيبدأ معترك كأس افريقيا لاقل من 23 سنة والمؤهلة في نفس الوقت الى اولمبياد لندن العام القادم بعدما غبنا عنها طويلا... ان مهمة منتخبنا الوطني الاولمبي في غاية الاهمية...، لقد استعدنا بعضا من هيبتنا الكروية لما تأهلنا الى كاس العالم الماضية ولكن هيبتنا افريقيا لا يمكن ان نستردها الى بتحقيق انجاز قاري يعيد لنا سمعتنا التي لطختها النتائج السلبية المتتالية والمتتابعة لمنتخبنا الوطني ولانديتنا في المنافسات القارية ، وعليه فمنتخبنا الاولمبي اما تحد كبير جدا ومهمة غاية في صعوبة ولكنها في الوقت ذاته ليست مستحيلة اذا ما شدت الهمم وقوت العزائم ...لذلك أرى أنه يتعين على لاعبينا العمل على تحقيق لقب أول كاس افريقيا للمنتخبات الاقل من 23 سنة وبطبيعة الحال التأهل الى الاولمبياد. ويمتلك منتخبنا الاولمبي كل مقومات النجاح فقد خاض تحضيرات في المستوى كما ان الاستقرار موجود لا من الجانب المدربين ولا من جانب تشكيلة اللاعبين المدعمين باربعة محترفين على اعلى مستوى بامكانهم حسم المقابلات في اي لحظة من المباراة... المهمة الصعبة تيسرها الهمة الصلبة، نعم الامر ليس بالهين ولكن عناصرنا الوطنية امام فرصة تاريخية لا تعوض لكتابة مجد لهم فالتواجد بلندن يعني فرصا متاحة للاحتراف في اوربا ويعني أيضا التواجد في المنتخب الأول ومجد لوطنهم الذي افتقد الالقاب ولاسعاد ملايين الجزائريين المعقودة آمالهم عليهم والذين اشتاقوا للتتويجات والكؤوس... فكل التوفيق لهم وهو قادرون على التألق والنجاح... بقلم: د. لخضر