هاجم ما يسمى (تيار الشباب المصري الشيعي) السلفيين في مصر ووصفهم ب(الوهابيين التكفيريين)، كما دعا الأزهر إلى مناصرة شيعة مصر والوقوف معهم ضد السلفيين· وأصدر التيار الشيعي بيانًا ذكر فيه أن شيعة مصر لا يحتاجون إلى بناء (حسينيات)، لأن في كل بيت مصري شيعي حسينية، واتهم الأزهر بعدم تحري الدقة في مسألة افتتاح حسينية لأن في الأصل كلها بيوت شخصية· وأشار إلى أن مصر كانت يومًا من الأيام فاطمية وأن منارة الأزهر الشريف أخذت من اسم الزهراء، وأن هناك موروثًا عامًّا منذ ذلك العهد، وأن الساحات الصوفية هي امتداد لتلك الحسينيات· وشن البيان هجومًا شديدًا على السلفيين ووصفهم بأنهم (وهابيون)، وقال: (وهل تناسى الأزهر الشريف أنه في يوم من الأيام أطلق على (الوهابية) الذين أرادوا هدم قبور أهل البيت عليهم السلام والأولياء الصالحين وصف الخوارج؟ وأين هو من مناقشة مجلس الشعب لقانون الأزهر وعدم مرجعيته؟ وكيف يتجاهل الاضطهاد الواقع على أبناء جلدته ووطنه (الشيعة المصريون)؟!)· وأشار البيان إلى ما قال: إنها فتاوى تكفر الشيعة وتهدر دمهم، ونشر بعض بياناتهم الشخصية وصورهم على الإنترنت محرضين على قتلهم قربة إلى الله، وانتهاك حرمات منازل المواطنين، باقتحام منزل شيعي، كان قد أعلن عن افتتاحه حسينية فيه· واتهم البيان التيار السلفي بالعمل لصالح أجندة خارجية معلومة الجهة، وإحداث الفتنة والقلاقل والتمييز الطائفي، وتأليب أفراد الشعب بعضه على بعض، وأنه بعد انهزامه أراد أن يعيد ماء وجهه على حساب مصلحة المواطنين المصريين الشيعة، وفقًا لشبكة محيط·