أنصفت الجماهير العربية والآسيوية قائد المنتخب الوطني، رياض محرز، بعد أن اختارته أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا بالتصويت، عقب حرمان نجم "الخضر" من جائزة أفضل لاعب في هذه المنافسة، من طرف اللجنة الفنية للاتحاد الآسيوي، ومنحها لزميله في الأهلي السعودي، البرازيلي فيرمينيو، رغم الأرقام المذهلة لنجم المان سيتي السابق، في وقت تتحدث مصادر إعلامية سعودية، عن إمكانية رحيل مدرب الأهلي، ماتياس ياسليه، الذي تربطه علاقة قوية بمحرز. تحصل لاعب نادي الأهلي السعودي، رياض محرز، على جائزة أفضل لاعب في منافسة دوري أبطال آسيا للنخبة، بحسب تصويت الجماهير، حيث انتهت عملية التصويت على 10 أسماء كانت مرشحة لنيل الجائزة، وحصد قائد "الخضر" اللقب الرمزي بنسبة 57.65 بالمئة من الأصوات خلال العملية، متفوقا على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي جاء في المركز الثاني، بعدما حصد 37.48 بالمئة، ليرد بذلك الجمهور الاعتبار للاعب الجزائري، بعد أن خسر الجائزة بطريقة غريبة جدا لصالح زميله فيرمينيو، ما أثار موجة غضب واسعة وانتقادات قوية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث أكد الكثير من أنصار الأهلي والمتابعين والجزائريين، بأن رياض محرز تعرض إلى الظلم، ودخل قائد "الخضر" التاريخ، بعدما قاد الأهلي السعودي للقبه القاري الأول في تاريخه، وكان حاسماً في المشوار الرائع لناديه في دوري أبطال آسيا للنخبة، مسجلا 9 أهداف، ومقدما 8 تمريرات حاسمة. من جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية سعودية، أن نادي الأهلي أثار الغموض حول مستقبل المدرب الذي سيقود الفريق في الموسم المقبل، خاصة أن إدارة الأهلي السعودي لم تتوصل إلى اتفاق لتجديد عقد مدربه الألماني ماتياس يايسله، في وقت ذكرت شبكة "سكاي سبورتس" أن لايبزيغ قد يحول نظره إلى يايسله، وينتهي عقد المدرب الألماني مع الأهلي في 2026، وهو الأمر الذي قد لا يخدم محرز الذي تربطه علاقة قوية بمدربه، علما أن اللاعب الجزائري سجل أرقاما مميزة مع الأهلي، حيث نجح في تسجيل 29 هدفا وتقديم 33 تمريرة حاسمة من إجمالي 78 في كل المسابقات، وما يزال عقد نجم "الخضر" ممتدًا مع الفريق السعودي إلى صيف 2027، لكن مع التقلبات الإدارية وتغيير المدربين، قد تتبدل المعطيات هذا الصيف، لاسيما مع ورود تقارير عن عروض أوروبية للاعب مؤخرا.