تم غلق عيادة طبية خاصة مختصة في تشريح الأنسجة للكشف على الأمراض الورمية والخبيثة بمستغانم وذلك بأمر من والي الولاية بسبب (رمي بقايا أعضاء بشرية) حسب ما استفيد من مصدر أمني. ويأتي سبب الغلق بناء على شكوى ضد صاحبة هذه العيادة حيث تم العثور على بقايا أعضاء بشرية (ثدي وكلية ورئة) مرمية بين النفايات المنزلية بجوار العيادة يشير نفس المصدر الذي أضاف أنه تم تحويل الملف للعدالة. وقد تنقلت اللجنة الصحية التابعة للمديرية الولائية للصحة والسكان التي كانت مرفوقة بعناصر الشرطة القضائية إلى عين المكان فور تلقي شكوى من أحد المواطنين مفادها وجود كيسين في المكان المخصص لرمي النفايات المنزلية بها تلك الأعضاء البشرية. يذكر أنه يوجد إتفاقية مبرمة بين العيادات الخاصة ومديرية القطاع للتكفل بحرق مثل هذه الأعضاء البشرية بالمجان في محرقات خاصة توجد بمستشفيات (شي غيفار) بمستغانم وسيدي علي وعين تادلس.