يعرف الشريط الساحلي لمدينة عنابة إقبالا كبيرا من العائلات القادمة من مختلف مناطق الولاية و المناطق المجاورة للتنزه و الاستمتاع بساعات الإفطار بالقرب من شواطئ البحر , حيث يعرف “ البولفار “ منذ ليلة أول أمس اكتظاظا مروريا كبيرا انطلاقا من الساعات الأولى للإفطار و إلى غاية الساعة الثانية فجرا , حيث أن الشيء الملاحظ هو كثرة السيارات القادمة من الولايات المجاورة على غرار قالمة و الطارف و سوق أهراس لقضاء ساعات الإفطار بعيدا عن حرارة الجو و ملل البيوت خصوصا مع فشل البرامج التلفزيونية في جذب المواطنين و عدم توفر الولايات الداخلية على البنى التحتية اللازمة, حيث يبدأ الاكتظاظ المروري انطلاقا من شاطئ ريزي عمر و إلى غاية مرتفعات عين عشير في الوقت الذي يجد السائقون المتواجدون بشاطئ ريزي عمر و الراغبون في العودة لوسط المدينة أو الذهاب للجهة الغربية لعنابة أنفسهم مجبرين على الذهاب إلى غاية المنعرج بين “ شابوي “ و الخروبة للدوران و العودة مجددا في الطريق المعاكس وهذا بعد إغلاق /محور دوران شابوي أمام المارة ,هذا بالإضافة لكون السائقين القادمين في الطريق الرابط بين الخروبة و ريزي عمر أصبحوا مجبرين على الانعطاف يمينا بعد غلق الطريق أمامهم لمواصلة السير على مستوى شارع مصطفى بن بولعيد لتقليل الزحمة بالشارع المذكور, حيث يجب على السائقين الانعطاف يمينا باتجاه حي واد القبة قبل العودة مجددا لشارع بن بولعيد و هو ما يعني استغراق مدة زمنية أطول . هذا و مما تمت ملاحظته ميدانيا هو استغلال الشباب لعجز السائقين عن ركن سياراتهم في الطريق العام لوضع حظائر سيارات غير قانونية بأحياء واد القبة و “ سيفييد “ و سانكلو , رغم القوانين الصارمة التي تمنع ذلك حيث يتم استغلال أطفال في سن المراهقة لتولي المهمة في الوقت الذي يقوم فيه هؤلاء بمنع أي سيارة من الركون بالقوة ما لم تدفع نظير ذلك.