دعا المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي شريف بن حبيلس الفلاحين لتأمين منتوجاتهم وحمايتها من الكوارث الطبيعية كإجراء يحميهم من الخسائر وفي نفس السياق ذكر المتحدث بان حماية الفلاحين من التقلبات الجوية تستدعي التامين والمرافقة وهدا حسب ما جاء من طرف المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي خلال نزوله ضيفا على أحد البرامج بالقناة الإذاعية الوطنية . كما أوضح السيد شريف بن حبيلس أن الصندوق الوطني يقدم عقودا تأمينية حسب تخصص كل فلاح أو مربي تتضمن مجموعة من الشروط والتي لا يلتزم بها الكثير من الفلاحين وبالتالي يكونون عرضة للأخطار عند وقوع الكوارث. هذا وقد شرع أغلب الولاة في تقدير وجرد الخسائر التي تكبدها الفلاحون والموالون على مستوى الولايات التي تأثرت من جراء تساقط كميات معتبرة من الأمطار خلال نهاية شهر جانفي ويخص هدا الإجراء الموالين غير المنتسبين إلى الصندوق الوطني للتعاون ألفلاحي حيث أكد الأمين العام للفلاحين على نفوق العشرات من رؤوس الأغنام .من جهة أخرى ذكر المتحدث أن إقبال الفلاحين على التأمينات الفلاحية يعتبر محتشما مشيرا إلى أنه على الرغم من كافة التحفيزات والتسهيلات التي وفرها الصندوق لفائدة الفلاحين ومربي المواشي إلا أن الإقبال على التأمين الفلاحي لم يصل إلى الأرقام المرجوة و كانت نسبة التأمين خلال السنتين الأخيرتين تقارب 10 بالمائة من مجموع فروع الصندوق. وعن سبب العزوف في التامين ذكر المتحدث أنه يرجع بالأساس إلى ذهنية الفلاح الذي لا يزال لا يمثل له التأمين أولية. فيما ارتفعت نسبة التأمين التي لم تكن تتجاوز 5 بالمائة خاصة بعد إطلاق خدمات جديدة في ميدان التأمين كما تم فتح 76 صندوقا جهويا و413 وكالة محلية خاصة في المناطق المعزولة. وأشار بن حبيلس إلى وضع العديد من التسهيلات والتحفيزات للفلاحين و مربي المواشي فيما يتعلق بالاكتتاب ودفع الاشتراكات و كذلك ما تعلق بالتخفيضات في العقود التأمينية الفلاحية نباتية كانت أم حيوانية.