تشهد بلدية سيدي عمار عودة مشكل الأوساخ التي باتت تلقي بظلالها على أغلب الأحياء،هذا رغم المجهودات التي تبذلها السلطات المحلية من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي سخر لها الوالي محمد سلماني إمكانيات مادية و بشرية للحد منها، كما نظم أكبر حملة تنظيف عبر كامل أحيائها غير أن الأمور لم تدم سوى أيام معدودة لتعود أغلب الأحياء إلى ما كانت عليه وهو ما يتطلب حلولا جذرية لإخراج أبرز بلديات عنابة من الوضعية المزرية التي تتخبط فيها، هذا ناهيك عن مشكل الأبقار الضالة التي زادت الطين بلة حيث شوهت صورة المنطقة و جعلتها تتريف ،كما يشتكي السكان أيضا من حاويات القمامة التي أكل عليها الدهر حيث أن معظمها مكسرة أو محروقة ما يجعل أغلب الأوساخ ترمى في الطرقات الأمر الذي أدى إلى انتشار الأبقار الضالة و الحيوانات المشردة،هذا بالإضافة إلى الفضلات التي ترمى كل مساء من طرف التجار الفوضويين الأمر الذي يتطلب حلا لهم في القريب العاجل ،في المقابل تواصل الجهات المعنية عملية القضاء على الكلاب الضالة التي تهدد هي الأخرى سلامة و أمن المواطنين خاصة الأطفال الصغار.