قالت مصادر مقربة من بيت مولودية الجزائر أن المدرب عادل عمروش المستقيل من تدريب النادي أول أمس رفض التوقيع على وثيقة نهاية العمل بينه وبين النادي العاصمي ، وطالب بكامل حقوقه حتى يفسخ العقد بشكل ودي، وهي الخرجة التي تطرح العديد من التساؤلات خاصة وأن المعني هو من طلب الرحيل ولم يجبره أحد على الذهاب كما أن للرجل سوابق في الفرق التي عملها معها حيث لا زال يصارع لحد الساعة من أجل استرداد أمواله بعد الخروج من المنتخب الكيني الذي كان يشرف عليه، وكان المدرب قد تحدث في وقت سابق عن مؤامرة حيكت ضده للخروج من النادي وهو ما دفعه للتشبث برأيه للظفر بكل أمواله العالقة قبل أن يرحل بشكل نهائي ويوقع على نهاية تعاقده مع الفريق العاصمي الذي قام بتعيين محمد مخازني في وقت سابق كمدرب للنادي حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي.