سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إخضاع جميع المركبات القادمة من الوسط نحو شرق الوطن للمراقبة والتفتيش بعد فرض إجراءات أمنية مشددة لمنع تهريب الأموال ومنع رجال أعمال ومسؤولين من مغادرة الوطن
يشهد جزء الطريق السيار شرق غرب في جزئه الرابط بين الولايات الوسطى والجهة الشرقية للوطن عمليات مراقبة وتفتيش واسعة ومكثفة للسيارات التي تحمل ترقيم ولايات الجزائر العاصمة، تيبازة، البليدة، بومرداس وغيرها من الولايات الوسطى إلى جانب السيارات الفخمة التي يخضع أصحابها لعمليات تفتيش دقيقة تستعمل فيها مصالح الأمن معدات خاصة زودت بها مختلف نقاط التفتيش والمراقبة على طول الطريق إلى غاية الحدود التونسيةالجزائرية. وذلك في ظل الإجراءات الخاصة التي تم إعلانها مؤخرا لمواجهة أية عملية تتعلق بتهريب الأموال عبر الحدود الشرقية نحو تونس ومنها إلى وجهة مجهولة على خلفية إصدار تعليمات بمنع العديد من رجال الأعمال والمسؤولين السامين بالدولة من مغادرة الأراضي الجزائرية وفتح تحقيقات حول جميع التعاملات السابقة وكذا مصادر الثروة بالنسبة لأغلبية الممنوعين من السفر إلى جانب العديد من رجال المال والأعمال بالجزائر في ظل الحراك الشعبي الذي يدخل الجمعة التاسعة وإصرار الشعب على رحيل جميع وجوه وممثلي النظام السابق وكذا التخوف من عملية تهريب الأموال ومطالبة الشعب بكبح وإيقاف جمع العمليات المشبوهة لتهريب الأموال ونهب الاقتصاد الوطني. وكانت مصالح الأمن قد كشفت من دورياتها عبر مختلف أو العديد من النقاط بالطريق السيار شرق غرب إلى غاية الحدود الشرقية مع تونس إلى جانب مراقبة جميع المداخل والمخارج والمحولات التابعة للطريق السيار على مستوى جميع الولايات التي يمرون بها إلى جانب الإجراءات الاستشفائية التي تشهدها الحدود الشرقية خاصة بعد توفيق حداد وهو يحاول القرار خارج الوطن وبحوزته مبالغ ضخمة من العملية الأجنبية (الأورو) كانت مخبأة داخل سيارته الذي كان بصدد قطع الحدود الجزائريةالتونسية. علما أن جميع السيارات المشبوهة يتم توقيفها بشكل فوري وإخضاع صاحبها إلى جملة من الأسئلة خاصة بالنسبة للسيارات الفخمة التي تحمل ترقيم الجزائر العاصمة وكذا جميع السيارات التي تحمل ذات الترقيم حسب ما كشفه بعض مستعملي الطريق حيث يتم سؤالهم عن وجهتهم وأسباب تواجدهم بالمكان المقصود بعد إخضاع السيارة لعملية تفتيش دقيقة جدا. هذا وقد طبقت الإجراءات المتخذة الخناق على تجار العملة الذين كانوا ينشطون عبر الحدود الشرقية للوطن بعدما تم الإطاحة بالعديد من الوجوه والبارونات المعروفة بالمنطقة.