تنظر غدا محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة في جريمة ذبح مهندس معماري داخل مكتبة بحي لاكولون بوسط مدينة عنابة وهي القضية التي هزت الرأي العام منذ ثلاث سنوات بوسعادة فتيحة تفاصيل القضية تعود إلى حدود الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس من شهر جويلية 2016 عندما خرج شخص ملتحي لشرفة مكتب الضحية (ب أ) مهندس معماري من مواليد 1984 ملطخ بالدماء ويصرخ بأنه ارتكب جريمة تدخلت على إثر ذلك مصالح الأمن التي وجدت الضحية غارقا وسط الدماء بعد أن تلقى عدة طعنات على مستوى الجسم وبعد أن تم ذبحه بطريقة بشعة من الوريد إلى الوريد علما أن الضحية كان قد تزوج حديثا وينتظر مع زوجته آنذاك مولودهما الأول بعد أسابيع فقط من تاريخ الحادثة علما أن القاتل مهندس مريض بمكتب الضحية مواليد من 1992 ملتحي متشدد حسب المصادر التي أوردت الخبر ل أخر ساعة من مكان الحادثة كان يحضر رسالة الدكتوراه والأمر الذي رسم علامة استفهام أنذاك هو أن القاتل كان يحظى بمعاملة جيدة ومميزة من طرف الضحية الذي كان يساعده بكل المراجع الخاصة بالرسالة وتجدر الإشارة إلى أن المتهم أو الجاني كان قد أصيب بحالة هستيرية بعد الحادثة وكان جسمه مكسو بالدماء فيما روت مصادر أخر ساعة آنذاك الوحشية والطريقة البشعة التي قتل بها الضحية (ب أ ) حيث وجدت جثته مرمية على الأرض غارقا وسط الدماء ممزقة بالطعنات فيما يكاد رأسه ينفصل عن جسده من وحشية عملية الذبح التي تعرض لها .