ناشد ممثلو سكان حي الشهداء بالشعيبة ببلدية سيدي عمار السلطات الولائية لولاية عنابة التدخل للإسراع في معالجة تسوية وضعية سكناتهم التي هي عبارة عن بيوت جاهزة أنجزت في سنوات التسعينات من القرن الماضي وذلك في إطار إيواء العمال الأجانب بمركب الحجار للحديد والصلب.وحسب نص مناشدة التدخل الموجهة للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة توفيق مزهود والذي تلقت «أخر ساعة» نسخة منه أمس الأربعاء أكد هؤلاء قائلين :» إنه خلال الاجتماع الذي عقد سابقا وحضره حينها كل من الأمين العام للولاية و رئيس دائرة الحجار والمدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري و مدير أملاك الدولة و مدير الحفظ العقاري ، مدير مسح الأراضي ، مدير الوكالة العقارية ، حيث تضمن جدول الأعمال دراسة وضعية سكنات الشاليهات بحي الشهداء بشعيبة بلدية سيدي عمار وبعد العرض المفصل حول وضعية هذه الأخيرة التي تفوق 435 سكنا وبقرار منكم بموجبه أعطيتم تعليمات وتوجيهات بضرورة تخفيف اجراءات تسوية هذه السكنات لكل الحاضرين حينها استبشر سكان الحي خيرا وبالفعل هناك من اعطى لتعليماتكم أهمية كبيرة وباشر في إجراءات التسوية حسب قطاعه لكن للأسف العملية معطلة أوشبه معطلة على مستوى مديرية الترقية والتسيير العقاري لولاية عنابة (السابق) رغم تعليماتكم وتوجيهاتكم وتوجيهات وزير السكن السابق حين زار ولاية عنابة مطلع 2019 «.وأضاف أصحاب الرسالة» أن الدولة الجزائرية في كل مرة وعن طريق مسؤوليها على كل المستويات من وزراء وولاة دائما ما يعطون أهمية بالغة لانشغالات المواطنين وضرورة الاستماع لانشغالاتهم لكن للأسف الشديد أنه من غير المعقول أن أمرا بالتسديد يبقى أكثر من عام. والجدير بالإشارة أن وزارة السكن في أكتوبر 2018 وعلى ردها على السؤال الكتابي للنائب بالبرلمان عن ولاية عنابة «دايرة عبد الوهاب» اكدت هذه الشاليهات التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري بسيدي عمار 435 سكنا بالشعيبة مساحتها تقدر ب70 م 2 بينما تتراوح مساحة القطعة الأرضية التي أقيمت عليها هذه الشاليهات ما بين 300و400 م2 حيث تم التنازل عن 15 سكنا جاهزا لفائدة المستأجرين مما يسمح لهم بإزلتها واستغلال الوعاء العقاري لإنجاز سكن جديد. واكد حينها بأن العملية متواصلة حيث بإمكان كل مستأجر يثبت صفة شاغل شرعي ومستوفي كل الالتزامات الايجارية اكتساب العقار تمهيدا لإعادة بنائه.
