تم مساء اليوم إطلاق سراح الصحفي خالد درارني والناشط السياسي رشيد نكاز حيث غادر الرجلان سجن القليعة بعد قرار العفو الرئاسي الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية في خطابه الأخير الذي كشف فيه عن إطلاق سراح معتقلي الرأي من الحراك الشعبي، واستقبل درارني عدد غفير من المواطنين وتم رفعه فوق الاكتاف وغادر المكان على وقع الاهازيج في موكب للسيارات بعد أن بقي 11 شهرا في السجن، وقد تم توقيفه في مارس 2020، ويعتبر خالد درارني بمثابة رمز للنضال من أجل صحافة حرة في الجزائر، أما نكاز فقد ناضل من أجل التغيير وكان من الشخصيات البارزة في المعارضة ضد النظام السابق.