أكد المتحدث الرسمي باسم حكومة البحرين، إن بلاده تتوقع إنشاء مركز لإنتاج وتوزيع لقاح "سبوتنيك.في" للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وقالت السلطات البحرينية أن المشروع الذي يتم التفاوض بشأنه، يهدف إلى إنتاج اللقاح الروسي لتغطية سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول المغرب العربي ومنها الجزائر، ما قد يوحي بان الشريك الروسي يكون قد تراجع عن مشروع إنتاج اللقاح بالجزائر.ومع اقتراب الموعد الذي حدده الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد، للشروع في إنتاج لقاح "سبوتنيك" الروسي المضاد لكورونا بالجزائر، لا يزال الغموض يلف هذا المشروع، بسبب الكثير من نقاط الظل التي تحيط بالمشروع مع تزايد المخاوف من عدم تنفيذ المشروع في موعده المحدد، حيث لم بعد يفصلنا عن الموعد المحدد للشروع في إنتاج لقاح كورونا بالجزائر سوى شهرين فقط، استنادا إلى التصريحات التي أدلى بها وزير الصناعة الصيدلانية في افريل الماضي، والذي حدد شهر سبتمبر كموعد لاستلام أول لقاح "سبوتنيك" من مصنع "صيدال" بولاية قسنطينة.وقال السفير الروسي بالجزائر، يغور بيليايف، مؤخرا، في رده على سؤال حول التقدم المحرز في مشروع تصنيع لقاح "سبوتنيك" في الجزائر، أن هذا المشروع يعتمد على أحدث التقنيات و يتطلب معدات تقنية خاصة وتجهيزات ترقى إلى المعايير الدولية إلى جانب تدريب عال الدقة للعمال المكلفين بمتابعة إنتاج اللقاح. وأوضح السفير الروسي انه من الصعب حل كل هذه المشكلات بسرعة.ما يعني بعبارة أخرى أن المشروع قد لا يرى النور في الموعد الذي حددته وزارة الصناعة الصيدلانية.بالمقابل، قال المتحدث باسم الحكومة البحرينية، في تصريح له قبيل زيارة وزير خارجية البحرين إلى روسيا:"تتعاون البحرينوروسيا في العديد من المجالات، بما في ذلك الرعاية الصحية، وكذلك تتعاون الدولتان بشكل وثيق في مواجهة وباء كورونا المستجد،وتعملان منذ بداية الوباء لنشر اللقاحات. وكجزء من الاتفاقية التي تم التوصل إليها في جوان، تأمل البحرين في إنشاء مركز لإنتاج وتوزيع لقاح "سبوتنيك" لخدمة منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا".خلال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في جوان، أعلن وفد البحرين أنه يعتزم إنشاء مركز لإنتاج اللقاح الروسي في المملكة لتوزيعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط.