أقام عمال وعاملات بلدية الأمير عبد القادر بجيجل أمس وقفة احتجاجية صاخبة على خلفية الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الموظف " ش/ي" حيث تم طعنه من قبل أحد الأشخاص داخل مكتبه وهو ماتسبب في وفاته وهي الحادثة التي انفردت " آخر ساعة" بالتطرق لكامل تفاصيلها في عدد سابق . ولم يتوان عمال بلدية الأمير عبد القادر بجيجل في تنظيم وقفة احتجاجية أمام مدخل المقر الإداري لهذه الأخيرة وهي الوقفة التي شارك فيها العشرت من العمال والموظفين والتي رفعوا خلالها لافتات وشعارات تنادي بضرورة الإقتصاص من قاتل زميلهم الخمسيني وفتح تحقيق معمق حول خلفيات وأسباب هذه الجريمة غير المسبوقة ، كما طالب المحتجون خلال هذه الوقفة بضرورة توفير الأمن لهم ولكل مرتادي بلدية الأمير التي تحولت حسب بعض المحتجين الى مرتع لكل من هب وذب في غياب آليات تضمن للعمال والموظفين العمل في كنف الأمن والهدوء بعيدا عن كل الضغوطات والإعتداءات التي باتت شبه عادية على مستوى أغلب الإدارات العمومية يقول المعنيون . وكان شخص يقال بأنه يعاني من اضطرابات نفسية أو مدمن مخدرات قد اقتحم مكتب الضحية " ش/ ي" العامل ببلدية الأمير بجيجل حيث دخل معه في اشتباك لفظي قبل أن يوجه له طعنة فائرة بواسطة خنجر أردته قتيلا داخل مكتبه وهي الجريمة التي لقيت استنكارا كبيرا وسط مختلف الطبقات الإجتماعية بهذه البلدية وحتى ببقية مناطق ولاية جيجل التي فزعت لهذه الحادثة غير المسبوقة سيما وأن الضحية معروف بخصاله الحميدة وعلاقاته الطيبة والودية في محيطه الإجتماعي مما جعل الكثيرين يتساءلون عن سبب قتله بهذه الطريقة المقززة .