أقدم مساء أمس مختل عقليا في اواخر العشرينيات على جريمة قتل شنعاء راحت ضحيتها امراة في العقد الرابع من العمر حامل وأم بثلاثة أبناء، وذلك بمسكنها العائلي الكائن ببلدية عيون العصافير التابعة لولاية باتنة، الضحية كانت في مسكنها العائلي، قبل أن يقتحم الجاني المختل عقليا مسكنها وينفذ جريمته امام مراى أبنائها، حيث وجه لها طعنة سكين أردتها قتيلة بعين المكان تاركا أياها تسبح في بركة من الدماء، هذا قبل أن يستنجد أبناؤها الصغار بالجيران الذين اخطروا مصالح الدرك الوطني التيب تنقلت الى مسرح الجريمة مرفوقة بعناصر من الشرطة العلمية، حيث تمت معاينة المكان والجثة قبل ان تحول الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى باتنة الجامعي، وحسب مصادرنا، فان الجاني ينحدر من ولاية بسكرة، قدم رفقة أفراد عائلته الى بلدية عيون العصافير لقضاء عطلة الصيف أين قاموا باستئجار مسكن هناك، كما اوردت مصادرنا أن الجاني يعاني من اضطرابات عقلية يتلقى على إثرها دواء خاص بالأعصاب، وكان قد سبق له بولاية بسكرة أن اعتدى على سيدة كاد يودي بحياتها، وكانت حينها المصالح القضائية قد ادانته بالسجن قبل أن يخلى سبيله لحيازته على ملف طبي يثبت اختلاله العقلي، هذا في انتظار استكمال التحريات في الجريمة النكراء هذه التي راحت ضحيتها المرأة الحامل. هذا فتحت الجهات القضائية في قضية أخرى تحقيقا حول شبهة تورط رجل في قتل زوجته حرقا بالبنزين والنار وذلك ببلدية زانة البيضاء بولاية باتنة في قضية تعود إلى الأيام الماضية عندما استقبلت مصلحة الحروق بمستشفى باتنة الجامعي امرأة في الأربعينيات من العمر عليها حروق صنفت من الدرجة الثالثة في الرقبة والرجلين والوجه، حيث مكثت الضحية عدة ايام بالمستشفى قبل ان تفارق الحياة متأثرة بالحروق الخطيرة التي تعرضت لها مخلفة وراءها ثلاثة أطفال، وقد وجهت أصابع الاتهام لزوجها، بعد أن بوشرت التحقيقات منذ أيام بطلب من أفراد عائلتها.