لم يخف والي جيجل عبد القادر كلكال استياءه الكبير من التأخر الواضح الذي تعرفه عملية التلقيح ضد فيروس كورونا على مستوى اقليم الولاية وذلك على الرغم من عملية التحسيس الكبيرة التي قامت بها مختلف المصالح المعنية بهذا الملف منذ الصيف الماضي . وأبدى والي جيجل في تصريحات صحفية استياءه البالغ من النسب المتواضعة التي بلغتها عملية التلقيح ضد فيروس العصر معترفا بأنه غير راض تماما عن النسبة المحققة الى حدود شهر أكتوبر خصوصا وأن هذه النسبة كما يقول تبقى بعيدة عن نسبة التلقيح التي حققتها ولايات أخرى تتقارب مع ولاية جيجل من حيث المواصفات والخصائص وتحديدا فيما يتعلق بالكثافة السكانية . ووتشير آخر الأرقام التي تداولها على مستوى المصالح الصحية بجيجل عن تراوح نسبة التلقيح بالولاية الى غاية منتصف أكتوبر الجاري مابين 15 و18 بالمائة وهي نسبة يمكن وصفها بالضعيفة وغير المقبولة بالنظر الى العدد الكبير من اللقاحات التي استفادت منها الولاية والتي لازال عدد معتبر منها مخزن على مستوى " البرّادات" وكذا الحملات التحسيسية التي تم القيام بها من أجل دفع سكان الولاية الى القيام بعملية التلقيح وبلوغ مرحلة المناعة الجماعية تفاديا لموجة رابعة من الفيروس . ومع اعطاء الضوء الأخضر لفتح الفضاءات الرياضية أمام أنصار الفرق بمناسبة الموسم الرياضي الجديد لم تخفي العديد من المصادر المتابعة لملف كورونا بولاية جيجل امكانية حرمان أنصار النوادي الرياضية بالولاية وتحديدا فرق كرة القدم من استعادة أنصارها مع بداية الموسم الرياضي الجديد وذلك نظرا لقلة عدد الملقحين بين جموع الأنصار وهو مالمّح اليه العديد من المسؤولين بالولاية خلال خرجاتهم الأخيرة من خلال دعوة شبان الولاية ورياضييها الى التلقيح المكثف ضد الفيروس التاجي والا فانهم لم يلوموا الا أنفسهم في نهاية المطاف .