في عريضة وجهت للسلطات الولائية بام البواقي يناشد من خلالها سكان قرية مبدوعة التابعة اقليميا لبلدية قصر الصبيحي من الرجل الاول بولاية ام البواقي التدخل لايجاد حلول للانشغالات والنقائص التي اثرت بشكل كبير على حياتهم اليومية وبحسب العريضة فان سكان الجهة البالغ عددهم قرابة ال2000 اذ تعتبر القرية الأولى على مستوى البلدية من حيث الكثافة السكانية الا ان الاهالي يعانون الويلات بفعل غياب ابسط ضروريات الحياة على غرار الصحة الجوارية التي تبقى فيها قاعة العلاج خاوية على عروشها بسبب غياب الطبيب الذي من المفروض انه مبرج زيارة المشتة يوما في الاسبوع وفقا للوعود التي قطعتها السلطات المحلية للسكان بتوفير النقل للطبيب الا انه لم يلتحق متججا بانعدام النقل لكون المنطقة معزولة ونائية الى جانب انعدام المستلزمات الطبية وعدم تهيئة القاعة التي تسير في طريق التدهور ما لم تسارع السلطات الى اعادة تاهيلها اما بخصوص المياه الصالحة للشرب فان سكان القرية يعانون الظمأ بأتم معنى الكلمة رغم وفرة المياه في البئر المخصص لهذا الغرض من شانه أن يكفي حاجة المواطنين إلا ان اسباب التذبذب والانقطاعات المتكررة وغياب دور الجهات المسؤولة حال ت دون تمكينهم من هذه المادة الحيوية التي لا تصلهم إلا مرة واحدة كل أربعة أو خمسة أيام ولا تزيد عن الساعتين مناشدين السلطات المعنية ضرورة ايجاد حل لحنفياتهم التي جفت بينما يتمثل الانشغال الثالث في المطالبة بايصال مادة الغاز الطبيعي الذي ظل حلما يراود السكان منذ سنة 2009 وكل الوعود تبخرت في الهواء بالرغم من مرور القنوات الرئيسية باراضيهم الا انهم حرموا من هذه المادة التي من شانها القضاء على ازمة قارورات الغاز التي تتطلب ازيد من 600.00د.ج من اجل اقتنائها من قصر الصبيحي عبر سيارات لفرود مطالبين بالاسراع في تسجيد البرنامج الذي يدخل في اطار تحسين المحيط الحياتي لسكان الارياف مع الاخذ بعين الاعتبار ايجاد حلول ملموسة لمشكل غياب الوعاء العقاري الذي تتحجج به السلطات لتوطين 50سكنا ريفيا الذي يبقى اصحابه ينتظرون الحلول للقضاء على ازمة السكن التي تتخبط فيها عديد العائلات اما بشان التهيئة والانارة العمومية فقد طالب السكان الاسراع في تهيئة الحي واعادة الاعتبار لقنوات الصرف الصحي التي باتت مهترئة جدا بسبب قدمها مما جعل الروائح الكريهة وفضلات الانسان تظهر للعيان مناشدين السلطات التدخل لانقاذ ابنائهم من امراض مؤكدة قد تصيبهم بفعل هذا الوضع البيئي الخطير مع اخذ مطالبهم بضرورة تسجيل مشروع تعبيد الطريق الرابط بين أربع مشاتي «مبدوعة ، عين لحمة ، سنسة ، لحميمات « بعين ببوش لكونها اصبحت في عزلة تامة ومن شان هذا المشروع ان يفتح لهم افاقا كبيرة تنموية واقتصادية وحتى اجتماعية لكونه سيقرب المسافة بعاصمة الولاية عبر مدينة عين ببوش .وتفك عنهم الخناف المفروض وعلى صعيد الشغل يطالب السكان باعطاء ابنائهم الحق في الحصول على مناصب شغل وانتشالهم من شبه البطالة مع الاسراع في فتح المرافق الشبانية والخدماتية المغلقة والتي حولها بعض المواطنين الى سكناتعلى غرار المكتب البريدي وتوفير حافلات النقل الجماعي والمدرسي بعدما انهكت جيوبهم سيارات لفرود سيما وان اغلبهم فقراء ومعوزون وهم بامس الحاجة الى التفاتة من ولاة الامور قصد اعادة البسمة لشفاء طويهم أحمد برهان