جدد نواب حزب جبهة التحرير الوطني بمجلس الأمة دعمهم ومساندتهم لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب الذي يشمل الإصلاحات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية وترسيخه لمبادئ الديمقراطية، حيث أكدت المجموعة البرلمانية للأفلان رفضها المطلق لمحاولات التشويش السياسي على القيادة الشرعية للحزب وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني، معربة عن وقوفها إلى جانب الأمين العام الذي يعمل في إطار التوجيهات المنبثقة من مواثيق المؤتمر العاشر ولوائحه. ترأس، أمس، محمد زوبيري رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بمجلس الأمة اجتماعا حضره نواب الحزب بالغرفة العليا للبرلمان، حيث درس نواب الأفلان العديد من القضايا التي تتعلق بالالتزامات التي تفرضها النصوص التشريعية التي تمت المصادقة عليها من طرف البرلمان بغرفتيه، مشيرة إلى أن النصوص كلها ذات أهمية وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي وفقا لما نص عليه الدستور المعدل والمصادق عليه من طرف البرلمان بتاريخ 07 فيفري المنصرم. وأعرب زوبيري عن التزام كتلة حزب جبهة التحرير الوطني بالمشروع التاريخي المتواصل لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب لإحداث الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدا أن كتلة الأفلان ملتزمة بروح الانضباط الحزبي لتكون داعمة وأداة من أدوات التنفيذ لتلك الإصلاحات ترسيخا للديمقراطية وتعزيزا لدولة الحق والقانون. وفي ذات السياق، أكد ذات المسؤول أن كتلة حزب جبهة التحرير الوطني تعرب عن انسجامها وتكاملها في إطار مجلس الأمة، وأنها ترفض أي صوت يعلو فوق صوت القيادة السياسية الشرعية لحزب جبهة التحرير الوطني المنبثقة عن المؤتمر العاشر، والتي تحاول أطراف تجاوزها التاريخ أن تمارس التشويش السياسي وتحاول الظهور في الساحة السياسية دون الاستناد إلى أية شرعية تعطيها الحق في الترويج باسم حزب جبهة التحرير الوطني. وأضاف زوبيري أن كتلة حزب جبهة التحرير الوطني ترفض مثل هذه الممارسات وتؤكد دعمها ووقوفها إلى جانب القيادة السياسية لحزب جبهة التحرير الوطني وعلى رأسها عمار سعداني الأمين العام الذي يعمل في إطار التوجيهات المنبثقة من مواثيق المؤتمر العاشر ولوائحه المؤكدة على أهمية الفعل النضالي في حركة التنمية الشاملة وبناء الجزائر القوية في ظل الاستقرار والأمن، حيث أشاد نواب الأفلان بالروح النضالية والوعي السياسي الذي يتمتع به مناضلو حزب جبهة التحرير وهذا ما يفوت الفرصة على ذوي الأطماع المعروفة.