وجاء في بيان لحركة أوفياء جيش وجبهة التحرير الوطنيين، يحمل توقيع جمال الدين حبيبي، تحصلت ''الفجر'' على نسخة منه، أن ''بن سعيد تغيب عن مؤتمر التأسيس لأسباب يعرفها هو، وأنه أباح لنفسه الاستيلاء على كل الصلاحيات وتحويل الحركة إلى شبه ملكية خاصة، ينصب فيها من يشاء، وينقلب على من يشاء، وأن بيانه المنشور في الصحافة الوطنية يذكر بمنطق الانقلاب''• وأضاف السيناتور السابق، جمال الدين حبيبي، أن جميع المنضوين تحت لواء الحركة وافقوا على تسميتها بحركة الأوفياء، في حين أراد بن سعيد تسميتها بالحركة الوطنية الجزائرية بعد أن أملتها عليه صالونات مغلقة - حسب البيان - الذي أشار إلى أن بن سعيد كذب حين أعلن للصحافة أن تنصيب مكتب خنشلة كان بحضور جمال الدين حبيبي، معتبرا أن الغرض منه فتح أبواب الكذب والتزوير داخل الحركة، وهو ما يتنافى مع المبادئ التي أنشئت من أجلها الحركة، مشيرا إلى ''أن محضر التنصيب المزور سيعرف طريقه للعدالة عما قريب''•