اعتبر رجل المباراة وصاحب أغلى هدفين للشباب في مرمى المولودية، المهاجم رمزي بورقبة أن للفوز على العميد نكهته الخاصة، لأنه كان دائما يسعى للتسجيل في شباك المولودية عندما كان لاعبا في فريق اتحاد الحراش، إلا أن الفرصة لم تتح له وقتها، قبل أن يعثر عليها وهو يحمل ألوان فريق لعقيبة، ليتمكن من تسجيل ثنائية ذهبية، وكاد أن يضيف الهدف الثالث في اللحظات الأخيرة، إلا أن كرته مرت فوق الإطار، وكان المهاجم السابق لفريق شبيبة القبائل قد حرر رفقاءه وأنصار الشباب، إثر مخادعته لدفاع المولودية في الدقيقة 17، حين استغل خطأ مزدوجا بين المدافع مغربي وحارسه زماموش، ليسكن كرته الشباك، قبل أن يأتي الرد من جانب الزوار، في الدقائق الأولى من عمر الشوط الثاني، حين عدل المغترب سفيان النتيجة برأسية ممتازة أسكنها في الزاوية 90، إثر تلقيه فتحة على طبق من بصغير، إلا أن الروح القتالية لأبناء لعقيبة لم تتوقف، لأنهم راحوا يحاولون الرد على هدف العميد، لتأتي الدقيقة 59، حيث ضاعف بورقبة النتيجة برأسية، معلنا هدف الفوز للشباب، ليفجر بذلك مدرجات ملعب 20 أوت، لينال القدر الأوفر من التحية من أنصار بلوزداد الذين اعتبروه بمثابة السم القاتل للمولودية.