أمطر فريق نصر حسين داي شباك شباب براقي برباعية كاملة مقابل هدفين، في لقاء ودي جمع الفريقين بملعب براقي، ويدخل ضمن استعدادات النصرية لموعد لقاء الكأس أمام وفاق سطيف، الذي تفصلها عنه 48 ساعة فقط، بالمقابل تستمر معاناة أشبال المدرب هدان، في ظل عجز إدارة مانع عن تسوية مستحقاتهم العالقة، الشيء الذي اثر كثيرا على معنوياتهم قاد الثنائي الهجومي الجديد تشكيلة النصرية رفيق دغيش ومحمود باي إلى الفوز بنتيجة هذه المباراة، حيث سجل كلاهما ثنائية، الأمر الذي ارتاح له المدرب هدان، كونه أراد أن يرفع من معنوياتهم، على خلفية التعثر السابق أمام مروانة. إلا أنه عاتب لاعبيه، لأنه أدرى بقوة المنافس على أرضه، لأن المدرب السابق لاتحاد حجوط يؤمن بصعوبة المأمورية، ويود إشعار الملاحين بالمسؤولية لتفادي أي مفاجآت غير سارة بملعب 8 ماي أمام صاحب لقب النسخة الماضية من كأس الجمهورية. إلى ذلك كان المهاجم رفيق دغيش موفقا أمام براقي، عكس الوجه المحتشم الذي ظهر به، في أول مواجهة رسمية أمام أمل مروانة يوم الجمعة الماضي، حيث تمكن اللاعب السابق لوداد تلمسان من تسجيل ثنائية، ما يعني أن إرادته كبيرة لمضاعفة وتيرة العمل، قصد استرجاع مستواه تدريجيا. يحدث ذلك في الوقت الذي لا نستبعد فيه حضور دغيش في قائمة ال18 المتوجهة غدا أو بعد غد لمدينة عين الفوارة لمواجهة وفاق سطيف في منافسة الكأس، بالنظر إلى افتقاد هدان للمهاجمين في ظل عقوبة حفيظ. بلهاني والعايب لم يقنعا وموساوي يخطف الأضواء لم يرق مستوى الحارس الجديد بلهاني القادم من رائد القبة، إلى إعجاب مدرب الحراس صالح كمال في اللقاء الودي، لكونه مازال بعيدا كل البعد عن مستواه السابق، حيث ظهر جليا في المباراة الودية أمس، وهو الأمر الذي بات مشكلة حقيقية تصادف مدرب حراس المرمى كمال صالح، لإيجاد خليفة الحارس الرئيسي ناتاش، خاصة وأنه اكتشف أيضا أن الحارس العايب كان خارج الإطار عند إقحامه أمس أمام براقي، بالمقابل تفاجأ ذات المدرب بإمكانيات حارس الأواسط توفيق موساوي، الذي تمت ترقيته مؤخرا إلى صفوف الأكابر، حيث شارك في العشرين دقيقة الأخيرة من المقابلة.هذا ويتميز الحارس الشاب موساوي ببنية مورفولوجية هائلة، ما يؤهله ليكون الحارس الأول مستقبلا، إذا وجد المتابعة والعناية اللازمتين من مسيري الفريق.