أكد رئيس الجبهة الوطنية الفرنسية، جون ماري لوبان، أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر المجلة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو مخطط مخابراتي فرنسي شبيه بالهجومات التي استهدفت مراكز أمريكية في 11 سبتمبر 2011 وذلك بهدف تبرير التدخلات الفرنسية في الخارج تحت ذريعة مكافحة الإرهاب. وقال رئيس الجبهة الوطنية الفرنسية، السياسي الشهير، جان ماري لوبان، المعروف بعداوته للجالية العربية والإسلامية، إن الهجوم الذي ضرب الأسبوعية الساخرة شارلي إيبدو هو صنيعة مخابراتية تسعى من ورائها السلطات الفرنسية إلى تبرير تدخلاتها الخارجية تحت غطاء مكافحة الإرهاب. وكانت فرنسا تدخلت عسكريا في العديد من المناطق باسم مكافحة التنظيمات الإرهابية منها التدخل العسكري في مالي ومحاولات عديدة للتدخل العسكري في ليبيا وسوريا. وقال جون ماري لوبان إن ترك بطاقة هوية كواشي في السيارة التي استعملت في الهجوم على شارلي إيبدو ومناداة الإرهابيين الصحفيين المستهدفين بأسمائهم قبل قتلهم، دليل على مخطط الاعتداء على مجلة شارلي إيبدو وحجته في ذلك أن الإرهابيين ليسوا أغبياء إلى هذه الدرجة. وشبه نفس المتحدث السيناريو الذي نفذته المخابرات الفرنسية بالسيانريو الذي نفذته المخابرات الأمريكية في اعتداءات 11 سبتمبر 2011 والتي استهدفت من خلالها ناطحات السحاب ومركز التجارة الدولي، وهي العمليات التي شرّعت تدخلها العسكري في العراق آنذاك بحجة مكافحة الإرهاب وانتقد المتحدث تقاعس السلطات الفرنسية في حماية المواطنين المدنيين.