استغرب عبد الرزاق مقري، زعيم حركة مجتمع السلم، من تكلم الوزير الأول، في لقاءاته الرسمية في الصين وأمام وسائل الإعلام، باللغة الفرنسية، فلا اللغة العربية هي الرسمية عند هؤلاء الذين يحكموننا ولا اللغة الأمازيغية. وتابع مقري في تعليق له: ”شعرت بكثير من الهوان”. وفسر مقري أكثر خلفيات زيارته أنه بعد شهور طويلة من الترتيب لمصالح فرنسا في الجزائر، تقدم الجزائر حصة الصين (التي لن تستطيع فرنسا منافستها بأي حال من الأحوال)، أي لا شيء يمر قبل فرنسا، وحين يكون الحديث مع غيرها يكون بلغتها.