يزاول مفتشو البيطرة بولاية معسكر نشاطهم في ظروف صعبة ومزرية للغاية بسبب ضيق المقر وغير الملائم حيث أصبح هذا الأخير لا يتحمل إستيعاب الكم الهائل من موظفي مفتشية البيطرة ومصلحة حماية النباتات حيث اشتكوا من عدة مشاكل أعاقت السير الحسن لنشاطهم إضافة إلى مئات ملفات الموظفين والفلاحين وبعض الأرشيف المهددة بالتلف وكذا الإكتظاظ داخل المكاتب والروائح الكريهة المنبثقة من القبو خاصة وأن المقر الذي يعملون به عبارة عن مجمع سكني تقطنه مجموعة من السكان. واشتكى هؤلاء من نقص الوسائل خاصة بالعمل وأن أغلبية أجهزة الإعلام الآلي قديمة والأخرى معطلة وغياب مختلف وسائل الاتصال كالهاتف والأنترنت وقد طالب هؤلاء من الجهات المعنية ضروة ترحيلهم إلى مقر آخر يليق بسمعة هؤلاء لوضع حد لمعاناتهم اليومية وانعكاساتها على نشاطهم المهني مطالبين بضرورة التدخل قبل تأزم الوضع خاصة وأن صحتهم أصبحت في خطر، كما أن المقر المتواجدين فيه حاليا عبارة عن بناية هشة وقديمة ومهددة بالسقوط في أية لحظة ومن جانب آخر تتواصل عملية تلقيح الأبقار والأغنام من مرض الجذري والحمى القلاعية وضد الكلب بصورة عادية حيث جندت المفتشية 69 طبيبا مفوضا تابعين للقطاع الخاص حيث تم لحد الآن تلقيح أكثرمن 238 ألف رأس غنم ضد مرض الجذري كما تم تلقيح 1350 رأس عند البقر ضد الحمى القلاعية كما تم تلقيح 8335 رأس بقر ضد الكلب حيث استفاد 1189 مربي من هذه العملية كما تم تلقيح 38 ألف رأس غنم والمعز ضد الحمى القلاعية حيث استفاد 542 مربيا من هذه العملية. من جانب آخر سجلت مفتشية البيطرة خلال السنة الجارية 49 حالة بريسيلوز عند الأبقار أين تم ذبحها في إنتظار تعويض أصحابها والبالغ عددهم 27 مربيا من قبل الوزارة وفي الأخير تحصلت مفتشية البيطرة خلال هذه السنة على 380 ألف جرعة لقاح ضد مرض الجذري و70 ألف جرعة لقاح ضد الحمى المالطية و17 ألف جرعة لقاح ضد الكلب خلال هذه السنة من المخبر الجهوي بولاية مستغانم.
