نظمت الكنفدرالية العامة لعمال قطاع الطاقة مسيرة أمس تزامنا والعيد الوطني للعمال الجزائريين، مطالبة بالرفع من المستوى المعيشي للعمال، وتنديدا بمشروع قانون العمل الجديد. وعبرت النقابة الوطنية لعمال الكهرباء والغاز عن تضامنها مع الكنفدرالية العامة لعمال قطاع الطاقة كما انضمت إلى المسيرة الوطنية للعمال بولاية بجاية، وأكدت الكونفدرالية أن هذه المسيرة الوطنية أصبحت نبراسا للعمال في كل عام تتوحد به قوة النقابات المستقلة الجزائرية التي تعمل في الميدان وتستعمل في كل الميكانيزمات من أجل الرفع من المستوى المعيشي للعمال بصفة عامة، وعبرت عن استنكارها واحتجاجها ضد العمل الهش والبطالة وضد مشروع قانون العمل الجديد الكارثي الذي سيحطم الطبقة الشغلية في الجزائر. وأوضحت نقابة عمال الكهرباء والغاز من أكبر الفئات العمالية التي تعاني من وطأة الاستعباد من طرف مستخدم لا يعرف الرحمة، الذي يتكون مجموع عماله أكثر من 60 بالمائة من أصحاب العقود الهشة، هذا ووصفت النقابة الوطنية لعمال سونلغاز انها الشركة الأولى وطنيا من حيث سوء التوظيف وعدم الشفافية في التوظيف وتقليد المناصب العليا دون أدنى احترام لقوانين والتشريعات المعمول بها، حيث شددت على العمال لحضور المسيرة الوطنية للتعبير عن رفضكم لسياسة التشغيل ومشروع قانون العمل وكذا انتهاج أسلوب العقود الهشة كطريقة للتوظيف وكذا للمطالبة بتطبيق القانون الذي بقي حبرا على ورق. ودعت بالخصوص عمال الكهرباء والغاز ببجاية وتيزي وزو وجيجل والبويرة وبرج بوعريريج وكل الولايات القريبة من مكان المسيرة للتنقل بكثافة والمشاركة في هذه المسيرة الوطنية.