دخل، أول أمس، المجلس الشعبي البلدي لبوشطاطة في حالة انسداد كلي وعدم العودة إليه إلا اذا تمت تنحية رئيس البلدية. وأصدر الاعضاء المنسحبون بيانا سلموه إلى رئيس دائرة الحدائق وجه لوالي الولاية. يشير المنسحبون استنادا لعريضة موقعة من قبل عشرة أعضاء تسلمت "الفجر" نسخة منها، إلى أن هذا الانسحاب نتج عن تصرفات ومعاملة رئيس المجلس للأعضاء، إذ ينفرد بالقرارات الصغيرة والكبيرة ولا يستشير أعضاء الهيئة التنفيذية، ما أدى إلى عرقلة عمل اللجان وشل نشاط المصالح التابعة للبلدية. وشدد المنسحبون على أنهم لن يقبلوا بال"مير " الحالي رئيسا للبلدية مهما كانت الظروف ويصرون علي استبداله بشخص آخر، كما يتهمونه بسوء التسيير والتفرد بالقرارات وتهميش النواب والمجلس، ولم يكن منصفا وعادلا أثناء عملية هدم المساكن الهشة التي تمت مؤخرا، حيث عمد إلى هدم مساكن لأشخاص أراد فقط الانتقام منهم - حسبهم - لأسباب شخصية، وتسبب في فوضي أثناء توزيع خمسة وخمسين مسكنا ريفيا، وطالب النواب المنسحبون والي الولاية بالتدخل الاستعجالي لإنهاء الوضع القائم. من جانبه قال رئيس البلدية إن بعض الاعضاء المنسحبين الذين أرادوا توظيف أقارب لهم في منصب متصرف إداري بعد إحالة المتصرف السابق على التقاعد، رغم أن أقاربهم لا يحوزون الشهادات التي تؤهلهم للمنصب استغلوا الفرصة لتصفية حسابات شخصية لا غير.