وجه القضاء الفدرالي الأمريكي، يوم السبت، الاتهام رسميا إلى إستيبان سانتياغو (26 عاما)، الرجل الذي قتل الجمعة خمسة أشخاص في مطار فورت لودرديل بفلوريدا. وأفاد المدعي الاتحادي في بيان أن سانتياغو يواجه تهمتين، الأولى تتعلق بمخالفة القانون الخاص بالأسلحة والثانية ارتكاب عمل عنفي داخل مطار، وهو ما يعاقب عليه القانون بالإعدام أو السجن المؤبد. ولم تستبعد السلطات فرضية العمل الإرهابي على أنها الدافع المحتمل لهذا الهجوم. وكان إستيبان قتل الجمعة خمسة أشخاص داخل مطار فورت لودرديل في فلوريدا، في وقت لا يستبعد المحققون فرضية العمل الإرهابي. ويشار الى أن لائحة الاتهام لا تنسب إلى سنتياغو تهمة ارتكاب اعتداء إرهابي، غير أن المحكمة قد تنزل به عقوبة الإعدام إذا أدانته بالتهمة المنسوبة إليه. وعاد العمل يوم السبت في مطار (بورت لودردبل) الدولي في فلوريدا بعد إغلاقه على خلفية الاعتداء. وذكرت وسائل الإعلام أن منفذ الهجوم أمريكي من مواليد ولاية نيوجيرسي، ويدعى إستيبان سنتياغو ويبلغ من العمر 26 عاما، سبق له أن خدم في الجيش وشارك في الحرب على العراق، وكان يعاني من اضطرابات عقلية، ويتلقى علاجا. كما سبق له وأن زار أحد فروع مكتب التحقيقات الفدرالي قبل شهور. وصرّح ضابط شرطة من مكتب مقاطعة بروارد لوكالة أسوشيتد برس أن منفذ الاعتداء، وصل إلى مطار لودرديل على متن رحلة قادمة من كندا ولديه مسدس في حقيبته. وأضاف تشيب لاماركا ”بعد أن استلم حقيبته دخل الحمام ولقم مسدسه بالذخيرة ثم بدأ بإطلاق الرصاص على الملأ، ولا نعرف السبب”. لكن متحدثة باسم السفارة الكندية في واشنطن قالت إن إستبان سانتياغو لم يأت من كندا ولم يكن على متن طائرة كندية. وقال كريستين كونستانين ”لا توجد أي صلة كندية”. وأضافت نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن المشتبه فيه جاء على متن طائرة من أنكوراج في الأسكا إلى فورت لودرديل عن طريق منيابوليس بولاية مينيسوتا. ونقلت شبكة ”سي أن أن” عن مسؤولين في الشرطة إن منفذ الهجوم، المدعو إستبان سانتياغو أبلغ المحققين خلال الزيارة أنه كان ”يسمع أصواتا وشيئا يناديه ويدعوه لينضم إلى تنظيم داعش”. وأضاف المسؤولون أنه أدخل إلى المستشفى لتقييم حالته العقلية، وقالوا إنه قد سلم نفسه طواعية. يذكر أنّ مطار فورت لودرديل الدولي الواقع في ولاية فلوريدا في جنوب شرق الولاياتالمتحدة، يستخدم لنقل السياح المتوجهين للمشاركة في رحلات بحرية أو الراغبين بزيارة دول الكاريبي