كشف رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية، شريف مناصرة، أن أسعار الرحلات خارج الوطن ستعرف زيادة بنسبة 17 بالمائة بعد شهر رمضان، في الوقت الذي تبقى تونس الوجهة الأولى للجزائريين، تليها تركيا في المرتبة الثانية والمغرب في المرتبة الثالثة، مؤكدا أن أسعار الرحلات في الوقت الحالي عرفت انخفاضا بنسبة 10بالمائة. تقبل العديد من العائلات في كل سنة على حجز رحلات باتجاه وجهات مختلفة، ولعل السفر نحو الخارج من أكثر الأمور التي يستهويها عشاق الاستجمام والسفر لقضاء عطلة الصيف، رفقة أقاربهم وأصدقائهم، عن طريق تخصيص ميزانية خاصة لهذا الأمر. وحسب استطلاع قامت به ”الفجر” فإن سياسة التقشف وغلاء المعيشة التي يمر بها جل الجزائريين لم تؤثر عليهم وعلى برامجهم الموسمية، خاصة أنهم ألفوا السفر والترحال لتعويض تعب عام كامل من العمل، وكذا تغيير الجو لاستقبال موسم مهني ودراسي جديدين. وفي هذا الإطار أكد رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية، شريف مناصرة، أن أسعار الرحلات خارج الوطن ستعرف زيادة بنسبة 17 بالمائة بعد انقضاء شهر رمضان، في الوقت الذي تبقى تونس الوجهة الأولى للجزائريين، تليها تركيا في المرتبة الثانية والمغرب في المرتبة الثالثة، مؤكدا أن أسعار الرحلات في الوقت الحالي عرفت انخفاضا بنسبة 10 بالمائة. وفي السياق، يضيف رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية أن 90 بالمائة من الوكالات السياحية عبر الوطن عرفت نسبة كبيرة من الحجوزات لدرجة غلق جميعها نظرا للإقبال المتزايد على الزبائن، مشيرا إلى أن اسبانيا وماليزيا وإيطاليا وتركيا وفرنسا وتونس من أكثر الوجهات التي تم الحجز عليها منذ نهاية السنة الماضية إلى غاية نهاية شهر أفريل الجاري. من جهة أخرى، أكد مناصرة أن توقعات الحجز لموسم 2017 ستتجاوز نسبة ال70، كون العطلة جاءت منظمة هذه السنة لتجمع شهرين متتاليين جويلية وأوت، بالإضافة إلى سهولة عمليات الحجز عن طريق المواقع الالكترونية التي وضعتها هذه الأخيرة في خدمة الزبائن مع نشر عروض ترويجية متنوعة تفوق فيها نسبة الحجز ال10 بالمائة من مجموع الحجوزات التي سجلتها الوكالات السياحية المعتمدة، ناهيك عن التخفيضات التي تشمل الكراء والمبيت وغيرها من الأمور. لتعرف معظم الخطوط الجزائرية برامج مكثفة تحسبا لاستقبال موسم صيفي بامتياز إرضاء لخدمة الزبائن من جهة وكذا لتحقيق أكبر نسبة من الأرباح. وتعرف بعض الولايات السياحية هي الأخرى إقبالا من طرف المصطافين والسياح الذين لم يسعفهم الحظ إلى السفر خارج الوطن لأسباب مادية. في هذا الشأن كشف المسؤول الأول للنقابة الوطنية للوكالات السياحية أن الولايات الغربية كمستغانم ووهران ستكون أكثر الولايات استقطابا للعائلات بسبب نقص بعض المرافق السياحية بالولايات الشرقية كجيجل وبجاية، أين سيعرف كراء بعض الشقق زيادة في أسعارها، لتصل إلى 15 ألف دينار، بعدما كان سعر كراء شقة 8 آلاف دينار.