اعتقلت الشرطة الفرنسية رجلا فرنسيا من أصول جزائرية بعد مداهمة شقته قرب باريس، حيث كشف ممثل للادعاء الفرنسي أنه على صلة مباشرة بتنظيم ”داعش” الإرهابي، ويتعلق الأمر بعلي محمد رحماني 36 سنة وهو غير معروف لدى أجهزة الأمن. ونقلت تقارير إعلامية أمس عن ممثل الادعاء بباريس فرانسوا مولين، قوله إن الجزائري تم اعتقاله رفقة فرنسي آخر معروف بتشدده، حيث تم التحقيق معهما، فيما أفرج عن مشتبه به آخر دون توجيه اتهامات له. وكانت الشرطة قد اكتشفت مخبأ للمتفجرات مؤخرا في مدينة ”فيل جويف” جنوب العاصمة أين عثرت على مواد متفجرة مادة ”تي إيه تي بي” التي غالبا ما يستخدمها المفجرون الانتحاريين. وأشارت إلى أن الفرانكو جزائري أوقف في شقته، وتابع أن الموقوفين ”أقرا بأنهما حاولا الانضمام للتنظيم الإرهابي في 2015”، إلا أنهما لم ينجحا في ذلك بسبب النقص ”في الاتصالات والإمكانيات المادية”. وبالمقابل فإن أحد معارفه ”فريدريك.ل” فرنسي مسلم ويبلغ من العمر 37 عاما عرف ب”تشدده” وهو مسجل لدى أجهزة المخابرات، وقد كان على صلة مباشرة في أوت 2016، قاسم وهو أحد المجندين للتنظيم الإرهابي وقتل على الأرجح في غارة للتحالف في سوريا أو العراق. وأضاف أنه ”لم يكن هناك مشروع محدد حتى وإن أقر أحدهما بأنهما فكرا في مهاجمة عسكريين يعملون في إطار خطة سنتينال (الحارس)” المنتشرين منذ الاعتداءات الإرهابية. وكشف النائب العام الفرنسي أن التدقيق في المعلومات الموجودة داخل حاسوب كان في شقة فريدريك أتاح العثور على ”صور كلاشنيكوف وذخائر وأسلحة مفككة وصورة لابنه البالغ من العمر تسع سنوات مع نسخة بندقية وأشرطة دعاية لتنظيم داعش بعدد كبير”.