بدأت كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية وقيادة الأممالمتحدة، برئاسة الولاياتالمتحدة، محادثات لنزع الأسلحة من جزء من الحدود المحصنة وتقسم شبه الجزيرة، في إشارة إلى الانفراج بين البلدين. وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لوسائل الإعلام أن اللقاء الأول بين الجنوب والشمال وقيادة الأممالمتحدة حول إخلاء المنطقة الأمنية المشتركة عقدت في بانمونغوم. وتعد المنطقة الأمنية المشتركة لبانمونغوم حيث وقعت الهدنة في الحرب بين الكوريتين (1950-1953) هي الوحيدة من الحدود البالغ طولها 250 كيلومتر بين البلدين التي تتواجد فيها قواتهما في مواقع متقابلة بشكل مباشر. والكوريتان في حالة حرب تقنيا في غياب اتفاق سلام وقد اتفقتا على اتخاذ إجراءات لتخفيف التوتر العسكري على الحدود بينهما في قمة بين الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن الشهر الماضي في بيونغ يانغ. وكان الجانبان بدءا مؤخرا نزع الألغام من المنطقة الأمنية المشتركة التي تعقد فيها عادة الاجتماعات بينهما. وستقومان بسحب معدات المراقبة غير المفيدة من المنطقة مع انتهاء عملية نزع الألغام. يذكر ان كيم ومون وافقا في القمة أيضا على تفكيك بعض مراكز حراسة الحدود قبل نهاية العام الجاري ووقف التدريبات العسكرية في المنطقة اعتبارا من نوفمبر القادم.