ناشدت، مجددا، تنسيقية أساتذة التربية الإسلامية، رئيس الجمهورية من أجل التدخل لوضع حد للمضايقات والأساليب التي تعتمدها وزارة بن غبريط في التعامل مع الممثلين والقيادات النقابية، مؤكدة أنها ستلبي دعوة التكتل النقابي الخاصة بالإضراب اليوم وتنظيم وقفات احتجاجية. وفي السياق، ثمن المكتب الوطني للتنسيقية قرار السلطات تثبيت مواد الهوية بما في ذلك التربية الإسلامية في امتحان شهادة البكالوريا لجميع الشعب، معربا عن أسفه على حذف مادة الجغرافيا وهو ما يستدعي مراجعة ذلك والانتباه لخطورته على الأجيال القادمة. وشدد المكتب الوطني لتنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية، على رفضه رفضا قاطعا المساس بالحجم الساعي للعلوم الإسلامية في الامتحان الكتابي لشهادة البكالوريا، إضافة إلى رفض وبشدة المضايقات والتحرشات التي تعرضت لها بعض الأستاذات من طرف أحد مسؤولي وزارة التربية لارتدائهن النقاب. وأكدت التنسيقية، أنها ستلتزم، في إطار تكتل نقابات التربية، بالإضراب يوم 21 جانفي الجاري والوقفات الاحتجاجية، داعية جميع الأساتذة للمشاركة والمساهمة الفعالة لإنجاحهما، دفاعا عن الحريات النقابية وضمانا لمكتسبات المدرسة الجزائرية، خاصة وقد تضمن بيان التكتل المطالب البيداغوجية. وذكرت التنسيبقية بمطالبها الأساسية المتمثلة في إسناد تدريس مادة العلوم الإسلامية لأستاذ متخصص في التعليم المتوسط، تثبيت مادة العلوم الإسلامية كمادة أساسية في جميع الامتحانات والمسابقات بما في ذلك التعليم عن بُعد، رفع الحجم الساعي للمادة ومعاملها تعزيزا لمكانتها، وتطبيقا لبيان مجلس الوزراء وتوصيات المجلس الإسلامي الأعلى، إعادة إدراج مادة العلوم الإسلامية في مسابقة ما بين الثانويات، على غرار جميع المواد من غير تمييز،إعادة الاعتبار لشعبة العلوم الإسلامية في التعليم الثانوي كتخصص مستقل وإشراك ممثلي أساتذة العلوم الإسلامية بصورة جدية وفعالة في الحوار، وإعداد وإثراء المناهج التربوية.