دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، مناضلي حزبه، إلى التجند خلف المرشح عبد العزيز بوتفليقة لضمان فوزه في الاقتراع الرئاسي المقبل، بالإضافة إلى تكثيف تواجدهم على منصات مواقع التواصل الاجتماعي. وقال أويحيى، في رسالة وجهها إلى إطارات حزبه ومناضليه بالتزامن مع الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس الأرندي، المصادفة ل21 فيفري: يجب علينا جميعًا تجنيد كل قدرات وطاقات التجمع الوطني الديمقراطي، لدعم المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والمساهمة في تحقيقه الفوز بعهدة رئاسية جديدة لضمان الاستمرارية في بناء الجزائر وتقدمها . بالمناسبة، دعا الأمين العام للأرندي إطارات حزبه إلى تعزيز تواجدهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة الاهتمام بتعزيز التبليغ الذي يعتبر سلاح العصر، مضيفًا: التكنولوجيا الحديثة على غرار مواقع التواصل الاجتماعي باتت تتيح الفرصة للاتصال على أوسع نطاق، وقد أصبحنا نتحكم في هذه الوسيلة على مستوى حزبنا ولابد علينا أن نستمر في ذلك . كما نبّه الوزير الأول، إلى ضرورة تنشيط نقاشات وطنية والمساهمة فيها من أجل بروز توافق وطني حول تحديات الساعة، بالإضافة إلى المساهمة في ترقية الحس المدني الذي يعتبر النواة الأساسية لأي مجتمع محتضر مهيكل ساعيًا للتقدم والازدهار والرخاء ، يردف أويحيى. وفي رسالته، دافع الأمين العام للأرندي، عن ما أسماه المكانة القوة التي اكتسبها التجمع الوطني الديمقراطي، على الساحة السياسية الوطنية والذي يُعتبر مكسبًا ثمينًا يعود علينا جميعًا صونه وتعزيزه من خلال عمل دؤوب. وحرص على دعوة مناضليه إلى فتح الحزب لكل شرائح المجتمع الراغبين في النضال في صفوفه أو المتعاطفين معه، وكذا مواصلة الأنشطة التكوينية لفائدة المناضلين والمناضلات بمختلف فئاتهم ولاسيما أن الحزب بات مهيكلا بانتظام، يضيف الأمين العام للأرندي. وأكد أحمد أويحيى، أن التجمع الوطني الديمقراطي حرص منذ نشأته على أن يكون برنامجه وخطابه متكيفًا مع العصر وتحدياته في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشددًا: التجمع ليس حزب الشعارات بل حزب تحاليل واقتراح الحلول ويجب أن يبقى هكذا اليوم وغدا ودائما .