أكد جونغ كيونغ دو، وزير الدفاع الكوري الجنوبي، أن بلاده والولايات المتحدة تراقبان عن كثب نشاط كوريا الشمالية في موقعها الرئيسي لإطلاق الصواريخ في الساحل الغربي، وسط تقارير عن استعداداتها المحتملة لإطلاق صاروخ. ونقلت وكالة الأنباء الكورية يونهاب ، امس، عن الوزير جونغ قوله: من خلال التعاون الوثيق بين سلطات الاستخبارات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يراقب الحليفان عن كثب موقع دونغ تشانغ-ري ، مضيفا: في هذه المرحلة، من الصعب الحكم على ما إذا كانت عملية الترميم تهدف إلى تعزيز القدرة التفاوضية لكوريا الشمالية أو الاستعداد لإطلاق الصواريخ . وأكملت كوريا الشمالية تقريبا العمل في ترميم موقع دونغ تشانغ-ري، الذي تم تفكيكه جزئيا العام الماضي، وفقا لجهاز المخابرات الكوري الجنوبي. وجاءت هذه الخطوة وسط المحادثات النووية المتوقفة مع واشنطن. وعن احتمال تقليل حجم القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، أوضح أنه خلال الاجتماع الاستشاري الأمني في العام الماضي، لم يكن هناك نقاش حول تخفيض القوات الأمريكية، وأن مستوى القوات الأمريكية الحالي سيتم الحفاظ عليه. وقال الوزير جونغ بشأن نقل قيادة العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سيول، إن النقاشات جرت بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة خلال ال11 سنة الماضية، مضيفا أن الجيش الكوري الجنوبي عازم على أن يقود الجهود لتحقيق الدفاع الوطني، مؤكدا أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتفقان على الحفاظ على التحالف وموقف الدفاع المشترك بعد نقل قيادة العمليات في زمن الحرب.